فأَثْنى السَّيِّدُ على الوَكيل الخائِن، لِأَنَّه كانَ فَطِناً في تَصَرُّفِه.
وذلِك أَنَّ أَبناءَ هذهِ الدُّنيا أَكثرُ فِطنَةً مع أَشباهِهِم مِن أَبْناءِ النُّور
" الوَكيل الخائِن " فتشير إلى وَكيل الظلم أو وَكيل دون برِّ كما تصفه اللفظة اليونانية οἰκονόμον τῆς ἀδικίας.
فهو لا يمتلك بر الكتبة والفريسيين، لكن الظلم يُترجم بالخيانة نظراً إلى سياق الكلام التي يتكلم عن الأمانة (لوقا 16: 10-12)، فوَكيل الخائن هو وَصْفٌ لأخلاقه بصفة عامة