رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس توما اللاهوتي يتأمل في كتيبه الرابع، في أن مريم العذراء المثلثة القداسة قد كانت بثلاثة أنواع ممتلئةً نعمةً، فهي بالنوع االأول كانت ممتلئةً نعمةً في نفسها الجميلة، التي منذ بدء خلقتها كانت بجملتها مختصةً بالله. وبالنوع الثاني كانت ممتلئةً نعمةً بجسدها، حتى أنها أستحقت أن تنسج من لحمانها الفائقة الطهارة سداءً تلبس منه جسداً لكلمة الله الأزلي المتجسد من دمائها، وبالنوع الثالث كانت ممتلئةً نعمةً لأجل الخير العام، لكي يستطيع البشريون أجمعون أن يستفيدوا الخير لذواتهم بواسطتها ومنها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن مريم قد كانت قبلاً ممتلئةً نعمةً |
يقال عنها ممتلئةً نعمةً نظراً الى ذات مريم |
سميت مريم ممتلئةً نعمةً |
أن سيدتنا قد وجدت ممتلئةً نعمةً |
زعيم الملائكة جبرائيل قال السلام لكِ يا مريم يا ممتلئةً نعمةً |