منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 08 - 2022, 02:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,515

لأن سيدك هذا نفسه قد أعطاك الوسيط




مخلصنا يسوع المسيح الذي هو إلهنا لم يرتب في أن يسمي أصدقاه وأحباه أولئك الذين هم في حال النعمة قائلاً لتلاميذه: لا أسميكم الآن عبيداً لأن العبد لا يعلم ما يصنع سيده بل سميتكم أحبائي: (يوحنا ص15ع14) فلتكن ملعونةً الخطيئة لأنها تلاشي رباط هذا الحب والصداقة مع الله، كما يقول أشعيا النبي (ص59ع2): أن أثامكم فرقت فيما بينكم وبين إلهكم: بل أن الخطيئة تجعل النفس مبغوضةً من الله كقوله عز وجل: أن المنافق ونفاقه هما مبغوضان على حدٍ سواء عند الله: (سفر الحكمة ص14ع9) وهكذا من حال الصداقة لله تنتقل النفس الى حال العداوة له تعالى. فماذا ينبغي اذاً أن يفعله الخاطئ الذي لتعاسته يحصل في وقتٍ ما عدواً لله، أنه يلزمه أن يجد له وسيطاً يمكنه أن يستمد له من المراحم الإلهية الغفران، ويجعله أن يكتسب من جديد صداقة الله ومحبته التي خسرها. فهنا القديس برنردوس يهتف قائلاً نحو الخاطئ الذي هذه الصفة صفته هكذا: أفرح متعزياً أيها المسكين الذي خسرت الله، لأن سيدك هذا نفسه قد أعطاك الوسيط وهو أبنه يسوع المسيح الذي يستمد لك منه كل شيءٍ تريده.*
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذا الوسيط قد بذل نفسه فديةً لأجل الجميع
من صفات الوسيط |قدم نفسه كفّارة
من صفات الوسيط | بذل نفسه
لهذا اتخذ الوسيط بكر طبيعتنا العامة، وجعلها مقدسة خلال نفسه وجسده
واللي فاكر نفسه كسرك أتاريه بيبني طوبه في خطه سيدك


الساعة الآن 01:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024