إن لم نحبّ إلاَّ الذين يعبّرون لنا عن محبّتهم، فلسنا أفضل من الخاطئين. علينا أن نحبّ حتى الذين لا يقدرون أن يردّوا لنا المحبّة، إن أحببنا من لا يُحبنا، تشبَّهنا بالله. وإن عملنا أعمال الله أي قابلنا الشر بالخير نكون قد قمنا بعمل إلهي، وهذا العمل لا ينبع من قدراتنا، إنّه طاقة مجّانيّة بفضل روح الآب القدّوس الّذي يَحيا فينا. أمَّا في الانتقام فهو شيء من الطفولة والمراهقة وعدم ضبط الذات.