الفرح إنه سرور صامت لنيلي هبات الله التي تحقق لي بهجةً مبدئية، مرشدةً إياي إلى أفراح الملكوت المدعو لأحياه في دنياي. لذا يجب على كل شخص منا أن يتقوى، ويقتحم أبواب السماء، ويحاصر الله ويغزوه، ويجعله هدفاً لرغباته ومقاصده الدفينة داخله. وما التقوية التي تدفع بالإنسان إلى مثل تلك المنجزات إلا الصلاة، التي يقول فيها بولس الرسول: "جاهدوا معي في صلواتكم" (رو3:15).