رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِذا كُنتُم تُحِبُّوني، حَفِظتُم وَصاياي "حَفِظتُم" فتشير إلى العمل بالوصايا وطاعتها وليس استظهار كل كلمة من المسيح. ومحبتنا تُختبر في حفظ الوصايا -أي إطاعتها -حيث أن المحبة لا تكون بالكلام والعواطف فقط، بل بحفظ وصايا يسوع أيضا، كما يؤكد يوحنا الرسول “لا تَكُنْ مَحبَّتُنا بِالكلام ولا بِاللِّسان بل بالعَمَلِ والحَقّ" (1 يوحنا 3: 18). ولهذا السبب يضيف "مَن قالَ: إِني أَعرِفُه ولَم يَحفَظْ وَصاياه كان كاذِبًا ولَم يَكُنِ الحَقُّ فيه" (1 يوحنا 2: 4). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "الله يطلب الحب الذي يظهر بالأعمال". وصايا الله هي إثبات لحبِّه لنا، وإطاعة وصاياه هي تعبيرٌ لحبِّنا له. أراد المسيح أن يُظهر له تلاميذه محبتهم بعد مفارقته إياهم بطاعتهم له لا بمجرد دموعهم وأقوالهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هذه هي دعوة كلّ مؤمن إلى الاستماع إلى كلمة الله وطاعتها |
مزمور 119 | ينعم الشاب بالوصايا كثروة |
حتمية حفظ الكلمة وطاعتها |
فهم كلمة الله وطاعتها |
أرشدت مريم الناس بإيمانها وطاعتها |