أكذوبة إغماء المسيح

[walaa farouk]

منذ حوالي 200 سنة ظهرت نظرية الإغماء للعالم فنتوريني Venturini
يفترض فيها أن المسيح لم يمـت، بل أُغمى عـليه فلـما فاق وخرج من القبر
وهذه في الحقيقة يجـب أن تضـاف إلى قصـص الأطـفال وليس لكبار السن
– تقرير قائد المئة الذي قدمه لبيلاطـس يؤكد فيه على حـقيقة موت المسيح
– اليهود أنفسهم لم يشككوا في مـوت يسوع لأنهـم أرادوا أن يتخلصوا منه
– الجنود الرومـان لـم يكـسروا ساقيه لأنـهم تأكدوا من موته على الصليب
– كيف أُغمى عليه ويوسف طلب جسده م بيلاطس وكفنه مع نيقوديموس؟
– وماذا عن الـقبر الـذي وضع فـيه ولفه بأكفان وتطيب جسده بالأطياب؟!
– ومن يصدق أنه بعد أن فاق خرج وباب القبر عـليه حجر وأيضاً شمع؟!
– وهل خرج أمام حراس القبر أم أنه عبر من جانبهم وهم لم يشعروا به؟!
– هذا غير الجـلد ونـزف الدماء والصلب... فمن يحيا بعد كل هذه الآلام؟!
– الحل ليس القضاء على المسيحية، لأنها ديـانة إلهية تأسست ع دم يسوع
– إنما الحـل الإيمان بالمسيح إلهاً ومخلصاً أحبنا وقدم ذاته لأجل خلاصنا.