رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يدين يسوع الملك المؤمنين فقط، بل يدين جميع البشر انطلاقا من هذه المحبة العملية المترجمة في أعمال الرحمة . والدينونة هي عاقبة أدية تقرِّرها الاعمال، لن يحكم يسوع الملك علينا بموجب نياتنا الصالحة، ولا بموجب عواطفنا السامية، بل بموجب المساعدات المادية والخدمات الإنسانية التي قدمناها لإخوتنا، في فقرهم المدقع. فإن أردْتَ أن تنالَ رحمةً كُنْ أنتَ رحيمًا قبلَ أن يأتيَ الرب الديان. ومن هذا المنطلق تأخذ جميع الأشياء الارضية أبعادا جديدة. العالم بحاجة إلى المسيح الإنساني، المسيح الفقير، المسيح المتألم، المسيح المُشرّد المسيح، المصلوب، إنّ ابن الإنسان يقابلنا في كل محتاج. ولذلك فإن خدمة القريب هي خدمة لله. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|