رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياة أبونا مينا فى الطاحونة فى عام 1936 م توجه إلى الجبل المقطم في مصر القديمة (الذي نقل بقوة الصوم والصلاة ايام المعز لدين الله الفاطمى ) بعد موفقة البابا يؤنس ، وبينما هو يتجول بين الطواحين سأله الخفير المنوط بحراستها عن نيته , فلما أخبره عن قصده فقال له : " ممنوع قطعياً لأى شخص أن يسكن فى إحداها مالم يحصل على إذن من مدير المصلحة , فذهب أبونا مينا فى اليوم التالى إلى مصلحة ألاثار وقدم كارت د/ حسن فؤاد للفراش الواقف ببابه وقال له : " من فضلك قل للسيد المدير أن من أعطيته هذا الكارت يرجوا مقابلتك " وكم كانت دهشة الفراش كبيرة إذ رأى مدير المصلحة يخرج بنفسه ويعانق الناسك بحرارة شديده ويدخله إلى مكتبه , وما أن عرف بطلبه حتى كتب له خطاباً إلى الغفير يامره فيه بان يدع العابد يتخير الطاحونة التى يريدها ويقيم فيها وقد اختار الناسك طاحونة لا سقف لها ولا باب وقد أعد وكيل مصلحة ألاثار عقداً معه صونا له من المضايقات إيجار طاحونه من الطواحين الذى أنشأها الفرنسيين أثناء الحملة الفرنسية فى مصر , وساعده على ايجار الطاحونة التى يريدها , وقام بتوصية مفتش الاثار بزيارته , وامر خفير المنطقة التابع لهيئة الاثار أن يقضى كل إحتياجاته فى الصورة المقابلة نص العقد بين أبونا مينا البراموسى وهيئة الآثار فى مصر |
|