شخصيات كتابية نتعلم منها ( الأعرج عند باب الجميل )

[walaa farouk]

الأعرج عند باب الجميل (أع 3: 1 -10)
يذكر لنا سفر اعمال الرسل في الأصحاح الثالث قصة شفاء الأعرج من بطن أمه عند باب الجميل
وباب الجميل هو أكبر الأبواب من المرجح انه بناه شخص يدعى نيكانور ويبدو من نقش على أحد القبور، اكتشف على جبل الزيتون، أن الذي بناه هو رجل يهودي من الإسكندرية اسمه نيكانور، حيث يُذْكَر في النقش: هنا ترقد عظام نيكانور السكندري الذي بني الأبواب.
فكان الشخص المقعد يجلس ليطلب صدقة عند باب الجميل
وكان رؤساء الكهنة يسمحوا للبعض بالجلوس على أبواب الهيكل لطلب الصدقة في مقابل أخذ جزء مما يقدم لهم من صدقة آخر كل يوم أو طردهم من أمام الهيكل
تعالوا نتأمل أكتر في شخصية المقعد ونشوف هنتعلم إيه؟
1- الأعرج المنبوذ
يظل أصحاب العاهات منبوذين من المجتمع اليهودي بسبب فهمهم الخاطئ بأن كل مرض سببه الخطية
ولأنهم يفسروا ما جاء في سفر اللاويين 21: 18 بطريقة خاطئة
أَنَّ كُلَّ رَجُل فِيهِ عَيْبٌ لاَ يَتَقَدَّمْ. لاَ رَجُلٌ أَعْمَى وَلاَ أَعْرَجُ،
وفي سفر اللاويين يقصد لا يكون كاهن اعمى أو أعرج حتى لا تعطله عن الخدمة لكن اليهود وضعوا أصحاب الإعاقة موضع اتهام بأنهم خطاة ومنبوذين
2- الأعرج والاحتياج
على مدار سنين طويلة موجود يطلب الصدقة ويستعطف كل شخص داخل او خارج
ولكنه فقد أمله في احتياجه الحقيقي وأصبح كل احتياجه أن يطلب صدقة فقط
حتى لما نظر إليه بطرس الرسول يقول الكتاب
فَلاَحَظَهُمَا مُنْتَظِرًا أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُمَا شَيْئًا.
3- الأعرج المسبح
بعد شفائه من بطرس الرسول يذكر لنا الكتاب بأنه بدأ يجري في كل مكان ويقفز ويسبح الله لكي يعلن بأن المعجزة اللي حصلت معاه بقوة الرب يسوع في تلاميذه الأطهار
كان كلامه تسبيح وشكر لله على نعمته
لم يبالي بأن بكل تأكيد سوف يطرد من المجمع لأن كل من يعترف بيسوع المسيح يطرد من المجمع
تعالوا نطبق اللي اتعملناه
1- مهما كنت مرفوض من الناس ثق أن الله يبعت لك من يقيمك ويمسك بيمينك ليشدد ضعفك
فقط انتظر وتشدد بالرب
2- افحص ذاتك ما هو احتياجك
ولا تضيع حياتك كلها في طلب الأرضيات وتخسر نفسك
3- كل صباح وكل ليلة اذكر مراحم الرب عليك
في الصباح اشكر الرب على مرور الليل بسلام واعطاك فرصة جديدة
وفي الليل اشكر الرب على مرور النهار وتذكر كل احسانات الرب عليك
غني وترنم بمراحم الرب التي لا تحصى
صلوا من أجلي