إن تناول الإفخارستيا حسب الاستحقاق هي شركة في جسد المسيح ودمه. أَلَيسَت كَأسُ البَرَكةِ الَّتي نُبارِكُها مُشارَكَةً في دَمِ المسيح؟ أَلَيسَ الخُبْزُ الَّذي نَكسِرُه مُشارَكَةً في جَسَدِ المسيح؟ "(1قورنتس 10: 16). "فليَختَبِرِ الإِنسانُ نَفْسَه، ثمَّ يَأكُلْ هكذا مِن هذا الخُبْز ويَشرَبْ مِن هذِه الكَأس. فمَن أَكَلَ وشَرِبَ وهو لا يُمَيِّزُ جَسَدَ الرَّبّ، أَكَلَ وشَرِبَ الحُكْمَ على نَفْسِه" (1 قورنتس 11: 28-29). إذ لم يميز جسد الرب. ويُعلق البابا القديس يوحنا بولس الثاني "تعتبر الإفخارستيّا وجود الوحدة أو الشركة بيننا وبين الربّ شيء مُسلّم به. ولهذا فإنّ أيّ شخص يعي وجود خطيئة مميتة في نفسه يجب أن يتقدّم من سرّ التوبة قبل التقدّم من المناولة "(كنيسة الإفخارستيا فقرة 35 ،36).