يصف لوقا الإنجيلي، في مطلع خدمة يَسوع الرسولية في الجليل، دعوته الثانية لبُطرُس وأخيه أَندَراوس يَعْقوب ويوحَنَّا بعد الصَّيد العجائبي. وهؤلاء التلاميذ الأوائل يمثلون العالم بأقطاره الأربعة حيث سيحملون إليه لواء الدعوة والتبشير بالإنجيل بعد صعود يَسوع إلى السماء. يعلق الطوباوي يوحنّا بولس الثاني " وثق بطرس ورفاقه الأوّلون بكلمة المسيح وأرسلوا شباكهم للصيد". مَن يفتح قلبه للمسيح لا يفهم سرّ وجوده فحسب، بل دعوته الخاصّة أيضًا" (الرسالة في اليوم الثاني والأربعين العالمي للصلاة من أجل الدعوات بتاريخ 17 نيسان 2005).