رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَدأَ يُعَلِّمُهم أَنَّ ابنَ الإِنسانِ يَجِبُ علَيه أَن يُعانيَ آلاماً شديدة، وأَن يرْذُلَه الشُّيوخُ وعُظماءُ الكَهَنَةِ والكَتَبَة، وأَن يُقتَل، وأَن يقومَ بَعدَ ثَلاثةِ أَيَّام " الشُّيوخُ وعُظماءُ الكَهَنَةِ والكَتَبَة " فتشير إلى المجلس الأعلى لدى اليهود الذي كان يحكم الشعب اليهودي. وكان هذا المجلس مؤلفا من (71) عضواً يمثلون الأرستقراطية العلمانية (الشيوخ) ومن كبار الأسر الكهنوتية (عظماء الكهنة) الذين كانوا يختارون منها عظيم الكهنة، ومن الكتبة أو مفسّري الشريعة. وكان المجلس يرأسه عظيم الكهنة. وفي هذه الآية ينبئ يسوع أول مرة بآلامه وموته وقيامته. ويتبعها إنباءان آخران "بآلام المسيح وموته وقيامته (مرقس 9: 31؛ 10: 33). |
|