رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتكلم مَثلُ عَشْرِ عَذارى عن العُرْس يأخذ العَريس عروسه إلى بيته بحفل كبير، وتضاء المصابيح وتعقد الولائم، وتدوم الاحتفالات مدة اسبوع (متى 22: 1-10). وإذا كان العَريس غنياً كان يوزّع على الضيوف البسة ليلبسوها أمامه، ومن لم يلبس ذلك من المدعوين اعتبر عمله إهانة للعريس (متى 22: 11-13). لا زالت بعض قرانا الفلسطينية تتّبع هذه العادات. وكانت أولئك العذارى ينتظرن المسيرة على رجاء ان يكون لهنِّ نصيبٌ في وليمة العُرْس. ولكن لمَّا لم يأت العَريس في الوقت الذي ينتظرنه، تركت خمس منهنَّ مصابيحهنَّ فارغة من الزيت، ولمَّا ذهبن ليشترين زيتا إضافياً، ضاعت فرصة دخولهنَّ الى الوليمة. الفرق هو ان العذارى الحكيمات احتفظن بكمية من الزيت دامت حتى وصول العريس، بحيث استطعنَ الصمود في حالة تأخره، بينما الجاهلات فلا. |
|