منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 12 - 2021, 05:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,249



دروسًا من أحزان وضيقات يونان و مجالات أخرى للشكر


درسًا من بعض أحزان وضيقات يونان النبي



لنأخذ درسًا من بعض أحزان وضيقات يونان النبي:
يونان بلعه الحوت. أكان يشكر على هذا؟ نعم، لأن هذه كانت الطريقة الوحيدة التي خلصته من الغرق في البحر، وأوصلته للقيام برسالته في المناداة لنينوى..
ويونان حزن لما ذبلت اليقطينة التي كانت تظلل عليه: ولو امتد بنظره الروحي إلى قدام، لرأى أن ذبولها كان المقدمة إلى صلحه مع الله. وهذا أمر يجب أن يشكر عليه..
وأنطونيوس الكبير مات والده. أكان هذا مدعاة للشكر؟!
أي ابن يمكن أن يشكر على موت أبيه؟! فان كان أنطونيوس ليس مناسبا له أن يشكر على ذلك، فنحن الذين نشكر.. لأن موت هذا الأب جعل هذا الشاب القديس يتأمل في تفاهة الحياة الأرضية، وكانت هذه هي أول دافع له على الرهبنة، فأسس لنا هذا الطقس الملائكي وذلك أنه نظر إلى جثمان أبيه، وقال له (أين عظمتك وقوتك وغناك؟ لقد خرجت من هذا العالم على الرغم منك. ولكنني سأخرج منه بإرادتي، قبل أن يخرجونني كارها) وهكذا ترك العالم، وصار أبا لجميع الرهبان..
يوحنا الحبيب كان منفيا في جزيرة بطمس.. أترانا نشكر الله على هذا؟
نعم بلا شك. لأن الضيقة رفعت روحه إلى الرب، فكان (في الروح) (رؤ 1: 10) وفي هذا المنفى، رأى السماء مفتوحة، ورأى عرش الله والقوات السمائية من حوله، ورأى ما لا بُد أن يكون بعد حين، وكتب لنا سفر الرؤيا المملوء عمقا.
لا شك أن منفى يوحنا، كان أسعد أيام حياته.

وكان أمرًا يستحق الشكر. المهم أننا لا يكون نظرنا قاصرًا على حدود الضيقة، بل نمتد إلى ما وراءها، لنرى الخير العظيم الذي يقصده منها.. ولابد أن وراءها خيرًا وبركة.
فان لم نشكر على الضيقة ذاتها، نشكر على الخير المقصود منها:
إن أهل العالم قد يفقدون مشاعر الشكر، عندما يقعون في أحزان ومتاعب متنوعة. وان طلبت من أحدهم أن يشكر الله، يقول لك في تذمر وتعجب: على أي شيء أشكر؟! ها أنت ترى الهم الذي أنا فيه..) أما أولاد الله القديسون فلا تتعبهم كل هذه الأمور.. فلماذا؟
لأنه لا يتعبهم سوى الانفصال عن الله. فماداموا ملتصقين به، يكفيهم هذا لحياة الشكر الدائم..
فهم يشكرونه في كل حال، في الفقر وفي الغنى، في الضيق وفي السعة، في المرض وفي الصحة، على الموت وعلى الحياة، إنهم دائمًا يشكرون، لأنهم في كل ذلك لم يفقدوا هدفهم الوحيد، وهو الالتصاق بالله.. تراهم دائما فرحين ومتهللين، يقول كل منهم:
لو ضاع منى كل شيء، وبقى لي الله وحده، فهذا يكفيني، وأشكر الله عليه..
ذلك لأن الله هو لي الكل في الكل. فماذا يحزنني؟! يقول بولس الرسول (لذلك اسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح) (2كو 12: 10) ولماذا يسر؟ لأن الضيقات تجعله قريبا من الله أكثر. وفيما هو في هذا الضعف تحل عليه قوة الله لتحميه فيقوى بالأكثر. لذلك قال بعدها مباشرة (لأني حينما أنا ضعيف، فحينئذ أنا قوى).
كما أن الضيقات تسبب له الأكاليل، إن أحتملها بشكر.
الإنسان الروحي إن إصابته يقول: لولا أن وراءها خيرا ما كان الله قد سمح بها؟ لذلك يجب أن يرضى بها.

الشكر بلا حدود

لو عاش الإنسان حياة الشكر الحقيقية، لكان يشكر الله على كل نفس يتنفسه، وعلى كل خطوة يخطوها، وعلى كل عمل يعمله، وعلى كل ما يأتي عليه. ولا يرى أن هناك شيئًا إلا ويستحق الشكر، من تدابير الله معه. ويقول عن كل ما يحدث له (كله للخير)..




مجالات الشكر




هناك أسباب كثيرة يجب أن نشكر الله عليها، أو هي مجال للشكر. ولكننا نادرًا ما نشكر! وبعضها يبدو لنا كأنه مجرد أمور عادية.. وهناك أمور أخرى ربما كل تأثيرها علينا أننا نفرح بها. ولكننا نكتفي بالفرح ولا نشكر. وأمور ثالثة يكون واضحًا جدًا عمل الله فيها وكرمه وإحسانه. ولكننا نشكر إلى لحظة، ولا يستمر معنا الشكر أكثر من ذلك، أي أنها لم تستوف حقها من الشكر! وسنحاول في هذا الفصل أن نستعرض بعض مجالات الشكر، ونذكر لها أمثلة:

1- أشكر الله لأنه خلقك، وأنعم عليك بالوجود:


حقا من منا يشكر الله على أنه خلقه، ومنحه هذا الوجود؟! كان ممكنا يا أخي أنك لا تكون موجودا. لم يكن الله مطالبا أن يزيد العالم واحدًا..! اشكر الله أن والدتك لم تكن عاقرًا، بل منحها الله نعمة أن تلد بنين.. إن مجرد ولادتك نعمة عظيمة من الله إذ يقال في المزمور (البنون ميراث من الرب) (مز 127: 3) وكان ممكنا أن لا يعطى والدك هذا الميراث! أو أن ينجبا أخوتك فقط، ولا ينجباك أنت بالذات.. فاشكر الله إذن أنه خلقك وسمح بوجودك..
وفى هذا المعنى ما أجمل تلك القطعة التي وردت في القداس الغريغوري، والتي يقول فيها الأب الكاهن مناجيا الرب في شكر (خلقتني إنسانا كمحب للبشر. ولم تكن أنت محتاجا إلى عبوديتي، بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك. من أجل تعطفاتك الجزيلة كونتني إذ لم أكن).






2- اشكر الله على الطبيعة التي حولك:

ألا يليق بنا جميعا أن نشكر الله، لأنه خلق الإنسان في اليوم السادس، وأعد كل شيء لراحته قبل خلقه.. فخلق قبل ذلك السماء، وزينها بالشمس والقمر والنجوم، وأوجد النور والضياء، وأعد كل قوانين الفلك التي تربط علاقات الطبيعة في هذا الكون العجيب، ونظم الأمور الخاصة بالهواء والحرارة والأمطار. كما خلق النبات والحيوان، والكائنات الحية الأخرى سواء على الأرض، أو في الجو أو في البحر، وأوجد للإنسان طعامه قبل أن يخلقه. بل خلق له متعا من جمال الطبيعة من جمال الورود والأزهار، وتغريد البلابل والأطيار، وجمال الحدائق والأزهار..
وبعد أن أعد الله كل سبل الراحة، خلق الإنسان.
فمن من الناس يشكر الله على هذه الطبيعة، في كفايتها وفي تنوعها وفي جمالها؟! إن الكنيسة المقدسة تعطينا هذا التدريب الروحي، في الصلاة الشاكرة العارفة بالجميل، التي يقول فيها الأب الكاهن في القداس الغريغوري (أقمت السماء لي سقفا، وثبت لي الأرض كي أمشى عليها،من أجلى ألجمت البحر. من أجلى أخضعت طبيعة الحيوان.. لم تدعني معوزًا شيئًا من أعمال كرامتك..)




3- اشكر الله على المواهب الطبيعية التي منحك إياها:

كثيرون لا يشكرون إلا على المواهب الفائقة للطبيعة، مثل شفاء المرضى وإقامة الموتى، والكشف الروحي والرؤى..! ولكن من من الناس يشكر على مواهب الحكمة والمعرفة، بينما وضعت هذه المواهب أولا قبل مواهب الشفاء وعمل القوات والعجائب (1كو 12: 8 -10).
هل تشكر الله مثلًا على ما وهبك من العقل أو الذكاء أو الخيال..؟
وهل تشكره أنه أعطاك مثلًا موهبة في الرَّسْم، أو في الشِّعر أو في الموسيقى؟ أو أنه أعطاك رخامة في الصوت(1)، أو جمالًا في الوجه، أو قدرة على الإقناع، أو خِفة في الروح تحبب الناس فيك؟ أو أنه وهبك قدرة على الاحتمال والصبر؟ كلها مواهب من الله تحتاج إلى شُكر عليها..




مجالات أخرى للشكر




4- هل تشكر الله على الإيمان الذي أنت فيه؟

هل تشكره على أنك ولدت مؤمنا، ولم تبذل أي مجهود لكي تصل إلى هذا الإيمان؟! ذلك لأن كثيرين يشتهون هذا الإيمان ولا يجدونه.. بل ويتعبون من أجله كثيرا، ولا يستطيعون الوصول إليه، إذ تقف أمامهم كثير من المشاكل العقائدية، ومن المتاعب والمشاكل العائلية والاجتماعية وغير الاجتماعية.. أما أنت فقد نلت هذا الإيمان مجانا وسهلا، إذ قد ولدت فيه، وفي هذه العقيدة. ألا يستحق منك هذا الأمر شكرًا؟!
سمعت قصة عن فيلسوف ملحد، رأى فلاحًا أميًا يصلي.
وتعجب كيف أن هذا الرجل البسيط راكع في حقله يخاطب من لا يراه.. ويخاطبه من كل قلبه، وبكل مشاعره، وبكل ثقة وإيمان.. فقال: إنني مستعد أن أتنازل عن كل فلسفتي وكل ما قد درسته من علم وكتب، ومقابل أن أحظى بشيء من الإيمان الذي يتمتع به هذا الفلاح البسيط..
إن إيمانك نعمة، لم تحظ بها البلاد الملحدة.
ولم يحظ بها الملحدون في البلاد المؤمنة..أولئك الذين أتعبتهم أفكار قرأوها في الكتب أو سمعوها من آخرين جاءتهم من بعض الكتب الفلسفية، أو بعض كتب العلم، أو بعض كتب الملحدين، أو من حروب الشياطين، وغرست فيها شكوكا دخلت إلى أذهانهم، ولم يستطيعوا أن يتخلصوا منها، أو لم يجدوا من يرد عليهم، ردودا تقنعهم.. طبعا لكل هذه الشكوك ردود، ولكنهم لم يصلوا إليها.. أما أنت ففي إيمانك لا يوجد ما يتعبك. أليس هذا أمرا يحتاج إلى شكر؟!
تشكر الله أيضًا ليس فقط على إيمانك، بل بالأكثر على أن إيمانك سليم.

ذلك لأن كثيرين انحرف إيمانهم بسبب اختلاطهم بأفكار مذاهب أخرى، سواء بسبب اجتماعهم أو كتبهم أو نبذاتهم.. وأصبح إيمان هؤلاء ليس كما كان من قبل، بل تغير في معتقداته..! ودخل فيهم روح الجدل لإثبات أفكارهم الجديدة..! أما أنت فاشكر الله أنك تحيا في إيمان سليم، بعيد عن الشكوك العقائدية..

5- اشكر الله على أنك مازلت حيًّا:

وهذا يوافق ما ورد في صلاة الشكر، أننا نشكر الله لأنه (أتى بنا إلى هذه الساعة) إن حياتك يا أخي منحة من الله، بيده أن يبقيها أو أن ينهيها في أي وقت. وهو يجددها لك يوما بيوم وساعة بساعة. فلتشكره على هذا اليوم الذي تحياه، وهذه الفرصة التي منحك إياها، لتحسن فيها مستواك الروحي، وتفعل خيرًا تجده هناك في العالم الآخر..
أشكره لأنه أعطاك بهذه الحياة فرصة للتوبة:
قال أحد الكتاب إن (ملايين الملايين من الذين في الجحيم، يشتهون ساعة واحدة من الحياة على الأرض) أو حتى دقيقة واحدة، ليقدموا فيها توبة لله، ولا يجدون..
يريدون وقتًا –مهما كان قصيرًا– يقدمون لله فيه اعترافا كاملا بخطاياهم، وانسحاق قلب طالبين مغفرته وصفحه.. دقيقة واحدة يقولون فيها عبارة العشار (ارحمني يا رب فإني خاطئ) (لو 18: 13) أو عبارة اللص اليمين (اذكرني يا رب) (لو 23: 42).
لو أن الله قرر أن يأخذ روحك الآن، ألا تشتهى بعض دقائق من هذا العمر الذي لك؟!
تقول له بعض دقائق يا رب أوزع فيها كل ما أملك على الفقراء وكل مقتنياتي وترفى، لأكنز بها كنزا في السماء (متى 6: 19، 20) بعض دقائق يا رب أتصالح فيها مع جميع الذين أخاصمهم، وأعتذر لهم، وأقدم لهم مطانيات metanoia عند أرجلهم، مهما كانوا المخطئين.. نعم بعض دقائق اعترف فيها بجميع خطاياي بالتفصيل، حتى بما أخجل منه، حتى يما يقف على لساني ولا يستطيع أن أنطق به.. أقوله بدون حرج، وآخذ عنه حلا، قبل أن يغلق الباب وأقف خارجًا، قارعا مثل الخمس العذارى الجاهلات (متى 25: 10-12).
نعم لماذا لا تشكر الله على هذه الحياة التي لك؟
لماذا لا تشكره على هذه الأيام التي مازلت لك من العمر، وتستطيع أن تعمل فيها الكثير مما يرضى الرب، ومما يسعد الناس، وتكسب بذلك ملكوت السموات، إذ تتوب وتحيا حياة روحية..! ألا تشكر الله إلا إذا وجدت كنزًا من المال، أو حصلت على منصب كبير؟! وما أدراك، ربما هذا الكنز، أو هذا المنصب الكبير، يكون في هلاكك، وتفقد الملكوت بسببه!!




6- أشكر الله أيضًا، لأنه هيأ لك بيئة دينية:

أشكره لأنه وهبك أبوين أهتما بعمادك، وعلماك طريق الرب، أو على الأقل لم يمنعاك عن السير في طريقه، أشكره لأنه هيا لك خداما في الكنيسة يعتنون بك، حتى وصلت إلى هذا الوضع من المعرفة الروحية والسلوك الروحي، وأصبحت تهتم بخلاصك وتقرأ الكتب الروحية..
أشكره لأنه أرسل قدوات صالحة إلى طريقك، تتعلم منها الحياة الحقة كيف تكون، وعين لك من يرشدك روحيًا..
أشكره لأنك الآن موجود في الكنيسة:
كثير من الشبان الآن، وفي هذه اللحظة موجودون في أماكن اللهو المختلفة، ولاهون عن خلاص نفوسهم، ومنشغلون بخطايا متعددة. أما أنتم فاشكروا الله أنكم في الكنيسة، وأن الكنيسة أصبحت جزءا من حياتكم، لا يمكنكم الاستغناء عنها. ولولا نعمة الرب عليكم ما كنتم هكذا.. فمن منكم يشكر الله الآن، لأنه الله قد أحتضنه في بيته، وأدخله موضع سكناه..؟
أشكر الله أيضًا لأنه لا توجد عوائق تمنعك عن بيته ولا عن الاندماج في الشركة مع أولاده.
كثيرون تعوقهم ظروف متعددة عن المجيء إلى الكنيسة: أما أن مواعيد عملهم تتعارض مع مواعيد الكنيسة، أو أن حالتهم الصحية أو الجسدية تمنعهم، أو أن كثرة أسفارهم شغلتهم، أو أنهم في قرية لا توجد فيها كنيسة، أو لأي سبب آخر.. أما أنت فاشكر الله لأنه لا يوجد أمامك شيء من هذه الموانع كلها..
وأشكره لأن اندماجك مع أبنائه يمنحك قوة روحية.
ذلك لأنهم يدفعونك باستمرار إلى قدام، وتجد معهم بيئة مقدسة تتبادل فيها الأحاديث الروحية. كما أن سيرتهم تسبب لك خجلًا إن تصرفت أي تصرف خاطئ. وصلتك بهم تقوى رابطتك بالكنيسة ربما فيها من أنشطة واجتماعات. كما تجد في مجالهم صداقات روحية نقية تشبع عواطفك. وكما قال الكتاب (اثنان خير من واحد لأنه إن وقع أحدهما يقيمه رفيقه. وويل لمن هو وحده إن وقع، إذ ليس ثان ليقيمه) (جا 4: 9، 10).
أليس حقا إذن أن تشكر الله على صداقاتك الروحية.
كل صديق روحي، هو كنز لك من الله تشكره عليه وبنفس الوضع الأب الروحي والمرشد الروحي، وكل من يسندك في حياتك الروحية، وكل من تجد في عشرته جوًا روحيًا يمكن أن تنمو فيه روحك.. أشكر الله على الأشخاص الذين وضعهم في طريقك واستفدت منهم انه هو الذي أرسلهم إليك..


رد مع اقتباس
قديم 17 - 12 - 2021, 09:07 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دروسًا من أحزان وضيقات يونان و مجالات أخرى للشكر


مشاركه مثمره
ربنا يفرح قلبك

  رد مع اقتباس
قديم 23 - 12 - 2021, 04:23 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,249

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: دروسًا من أحزان وضيقات يونان و مجالات أخرى للشكر


شكرا على المرور


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مجالات أخرى للأمانة
مجالات أخرى للشكر
درسًا من بعض أحزان وضيقات يونان النبي
مجالات للشكر
مجالات للشكر بقلم قداسة البابا شنودة 02/01/2011


الساعة الآن 03:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024