رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
َ وَلَمَّا عَبَرَ دَاوُدُ قَلِيلاً عَنِ الْقِمَّةِ ... قَالَ الْمَلِكُ لِصِيبَا: هُوَذَا لَكَ كُلُّ مَا لِمَفِيبُوشَثَ ( 2صموئيل 16: 1 - 4) في صموئيل 15: 32 وصل داود إلى قمة جبل الزيتون. وفي الحقيقة إنه لم يكن فقط جغرافيًا على قمة جبل الزيتون، ولكنه كان روحيًا في القمة أيضًا، حيث سجد لله، مترنمًا ببعض ترنيماته ومزاميره، ومُتمتعًا بالشركة مع الله (مز3؛ 4). ولكن الوصول إلى القمة شيء، والاحتفاظ بهذه القمة شيء آخر. والمؤمن يظل في أمان طالما هو في مناخ الشركة الواعية مع الرب، ولكن هجْر مكان الشركة، والابتعاد عن محضر الرب، والسير وراء الجسد بميوله ورغباته، يحمل أكبر الخطر على حياة المؤمن الروحية. والشيطان دائمًا يُشدِّد الهجوم ضد المؤمن لكي يجعله يرتحل عن القمة الروحية، ويهمل شركته مع الرب، يتَّكِل على الجسد. وهذه هي بداية الانحدار. |
|