إن وجدت نفسك دائم الانتقاد للآخرين، ونقدك ليس لتصحيح أوضاعهم بل ما هو إلا إدانة فحَسب، وإذا وجدت أن هذا يتيح لك التنفيس عما بداخلك ويُشعِرك براحة وقتية؛ فأرجوك ارجع إلى نفسك، وادخل محضر إلهك، وابحث عما يسبِّب لك هذا التوتر، واطلب منه أن يُشير على كل خطأٍ وتقصير، وأن يقودك للتوبة والتغيير. قد تكون «أنت هو الرجل!»، ويوم تَعي ذلك ستبدأ رحلة الرجوع، وهذا ما حدث مع داود، وما أحلى الرجوع إلى إلهنا!