رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَقُولُ لِهَذا: اذهَب! فَيَذهَبُ، ولآخرَ: أئتِ! فَيأتي» ( متى 8: 9 ) يقول قائد المئة أيضًا: «أَقولُ ... لآخرَ: أئتِ! فيأتي». وتوجد لحظات كثيرة في الحياة - ويا ليتنا لا ننساها لأنها من ألَّذ وأحلى اللحظات - فيها يقول لنا الرب: تعال، عندي أشياء أقولها لك، استمع. فهل تقول له: دعني أُكلِّم الآخرين، إني أفضِّل نشاط الحياة العملية على الجلوس والتريُّض؟ ألاَ أقول له كما قال صموئيل الصبي الصغير: «تَكلَّم يا رَبُّ لأَنَّ عبدَكَ سَامِعٌ»؟ ألا أجلس عند قدميه كما جلست مريم - المرأة الضعيفة ذات الإدراك القليل ـ ليس لأن لي الإدراك العظيم لأفهمه، بل لأنه قال لي: إئْتِ. وإن واجبي هو أن أطيعه. إنني عندما أقبل كلامه داخلي، وأتمتع به لنفسـي، لا أجد الصعوبة بعد ذلك في أن أتكلَّم به وأبلّغه للآخرين، وأذهب فرحًا أينما يرسلني. |
|