أن الأنشطة الكنسية والخدمات التي قد نُكلَّف بها من الآخرين أو حتى نتثقَّل بها من أنفسنا ليست بديلاً على الرجوع الحقيقي للرب بالتوبة الصادقة، فالرب بفمه أخبرنا في نهاية الموعظة على الجبل عن كثيرين سيقولون له في ذلك اليوم «يا رب، يا رب! أ ليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوَّات كثيرة؟» ( مت 7: 22 ) وسيكون رد الرب عليهم: «إني لا أعرفكم قط!».