شخصيات كتابية نتعلم منها ( ربشاقي مندوب ملك آشور )

[walaa farouk]

ربشاقي مندوب ملك آشور (ملوك الثاني 18)
من اللقب الأكادي "رب شاقو" ومعناه "رئيس السقاة" أو "لواء" وقد انتدب سنحاريب ملك أشور رجلًا يحمل هذا اللقب مع ربساريس وترتان لمرافقة جيشه الذي أوفده للهجوم على أورشليم (2 مل 18: 17) وهو الذي تولى مناقشة رجال حزقيا (الأعداد 19 و26 و27 و37) ولعله كان هو رئيس الحملة (ص 19: 8 )
تعالوا نتعرف أكتر على ربشاقي ونشوف هنتعلم ايه؟
1- ربشاقي وتحطيم العزيمة
كان ربشاقي بالإضافة لقوته العسكرية ولكن كان مدمر بكلامه
أراد تدمير روح الشعب نفسيا لما قال لهم وَالآنَ رَاهِنْ سَيِّدِي مَلِكَ أَشُّورَ، فَأُعْطِيَكَ أَلْفَيْ فَرَسٍ إِنْ كُنْتَ تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ عَلَيْهَا رَاكِبِينَ.
اراد زعزعة ايمان الشعب
وجه كلامه باللغة العبرية وشكك في عمل الله لحماية شعبه
فَقَالَ أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا وَشِبْنَةُ وَيُواخُ لِرَبْشَاقَى: «كَلِّمْ عَبِيدَكَ بِالأَرَامِيِّ لأَنَّنَا نَفْهَمُهُ، وَلاَ تُكَلِّمْنَا بِالْيَهُودِيِّ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ الَّذِينَ عَلَى السُّورِ».فَقَالَ لَهُمْ رَبْشَاقَى: «هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لِكَيْ أَتَكَلَّمَ بِهذَا الْكَلاَمِ؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟»
2- ربشاقي المتكبر
الرب يسمح بطول أناته ويصبر على أي خطية لكن خطية التكبر وخصوصا لما الإنسان يتكبر ليهين الله في كلامه
مَنْ مِنْ كُلِّ آلِهَةِ الأَرَاضِي أَنْقَذَ أَرْضَهُمْ مِنْ يَدِي، حَتَّى يُنْقِذَ الرَّبُّ أُورُشَلِيمَ مِنْ يَدِي؟»
3- ربشاقي وعقاب أليم
كان عقاب ربشاقي ان ملاك الرب نزل وضرب الجيش وقتل في ذلك اليوم 185 ألف بما فيهم ربشاقي
وَكَانَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ خَرَجَ وَضَرَبَ مِنْ جَيْشِ أَشُّورَ مِئَةَ أَلْفٍ وَخَمْسَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا. وَلَمَّا بَكَّرُوا صَبَاحًا إِذَا هُمْ جَمِيعًا جُثَثٌ مَيْتَةٌ.
تعالوا نطبق اللي اتعملناه
1- احرص دائما ان تكون مشجع ولا تكون محطم لغيرك لا في كلامك ولا تصرفاتك
لأن الرب أوصى بتشجيع الضعيف ومساندة الكسير
2- احذر من تصاب بالكبرياء فتجعل نفسك مكان الله
احذر من الإدانة لأنك تجعل نفسك مكان الله
وتذكر أن الله يقاوم المستكبرين أما المتواضعين فيعطيهم نعمة
3- افحص ذاتك دائما ماذا فعلت لأرضي الله وماذا فعلت لا أرضي الله
فإن اكتشفت شيء لا يرضي الله ارجع بسرعة واحذر العناد في طريق الشر
لأن عقاب الله للاشرار أشد مما تتصور