رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طوبي لمن يتعطف علي المسكين في يوم الشر ينجيه الرب مز : 41 : 1 رجل طيب بيعيش في مخافه ربنا وبيحب الست العدرا جدا وكمان كان محب لاخوه المسيح وبيعطيهم بسخاء مرددا دائما المعطي المسرور يحبه الرب وعن معروفه يجازيه وكان يصلي في بيته وفي الكنيسه بهدوء وبعيدا عن اعين الناس ولا يعرف عنه احد شيئا سوي الله الذي يري في الخفاء وسوف يجازيه علاانيه ولم يكن له مركز في الكنيسه ولكنه معروف لدي الله يسلك في الارض كغريب متطلع الي المدينه السمائيه التي لها اساسات وصانعها هو الله مرض هذا الرجل الطيب وبعد عرضه علي عده اطباء واجراء الفحوص الطبيه الازمه استدعي نقله الي المستشفي لاجراء عمليه جراحيه عاجله وفي حجره العمليات احتاج الي عمليه نقل دم سريع حاول الاطباء تركيب الحقنه في اي وريد في جسمه ولكنهم لم يفلحوا وساءت حالته جدا وبدء ضغط الدم في الهبوط ودخل الرجل في المرحله الحرجه واصبح متوقع موته في اي لحظه وفجاه شاهدوا سيده تقف في وسطهم وتشير لهم علي مكان معين في يد هذا الرجل الطيب وتقول للطبيب المسئول حط الابره هنا . ................ حط الابره هنا وضع الطبيب الابره في ذلك الموضع وتم انقاذ الرجل الطيب اذ بدءت حالته في التحسن بالتدريج واجتاز مرحله الخطر وسارت الامور في يسر بعد زوال الازمه تساؤل الاطباء عن هذه السيده وكيف دخلت الي حجره العمليات الا انهم لم يجدوا لها اي اثر فاحتاروا واندهشوا بعد العمليه وبعد ان فاق هذا الرجل الطيب اخبروه ما حدث وسالوه عن هذه السيده فاجاب الرجل الطيب وهو يرفع عينيه الي اعلي دي الست العدرا سلام الرب ليها . . . ربنا بعتها ليه هي الام الحنينه الي مش ممكن تترك اولادها انا طلبت منها انها تكون معاياه في غرفه العمليات وتكون ايدها قبل ايد الدكاتره وهي جت وعملت الازم السلام للست العدرا السلام لك يا مريم يا امي يا مريم انا عبدك موسوم باسم ابنك وعدتيني بوعدك وبحقك توفيني يا مريم بحياتك وحسن طهارتك انقذيني بصلاتك الي موضع يرضيني |
|