منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2021, 08:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

أثناسيوس والنهاية البشعة لآريوس



النهاية البشعة لآريوس:
نجــح الآريوســيون فــى إرجــاع آريــوس إلــى حظيــرة الكنيســة، فتوســطوا لــدى الإمبراطــور ّ مــــدعيين أن آريــــوس قــــد تــــاب، فصــــدق ادعــــاءهم وأمــــر بعــــودة آريــــوس وأتباعــــه إلــــى الإسكندرية. لكن الشعب الأرثوذكسـى فـى الإسـكندرية أغلـق فـى وجهـه أبـواب الكنـائس، وأجبــره الــوالى علــى تــرك المدينــة خشــية حــدوث ثــورة حقيقيــة، فلمــا أخبــروا الإمبراطــور قسطنطين بموقف آريوس أرسل يستدعيه للقسطنطينية.
– عندئذ أرسـل الإمبراطـور إلـى ألكسـندروس أسـقف القسـطنطينية يطلـب إليـه قبـول آريـوس فى كنيسته، غير أن أسقف القسطنطينية أرسل للإمبراطور قائلاً: إن الذى حرم آريوس مجمـع مسـكونى، فـلا يحلـه إلا مجمـع مسـكونى. لكـن هـذا الـرد أهـاج قسـطنطين الـذى أمـر الأسـقف الجليـل بالسـماح لآريـوس بـأن يقـيم الصـلاة فـى كنيسـته أول يـوم مـن أيـام الآحاد.
أما ألكسندروس فلم يرعبه التهديد، وجعل االله ملجأه، وكرس نفسه للصـوم المتواصـل ولـم ّ يكف قط عـن الصـلاة، وأغلـق علـى نفسـه الكنيسـة المـدعوة “إيرينـى” وصـعد إلـى المـذبح وانطـرح علـى أرضـه أمـام المائـده المقدسـة، وسـكب ً دموعــا حـارة بصـلوات وبكـاء، وبقـى على هذا الحال عدة أيام ٍ وليال متوالية.
وكـان الوقـت يـوم سـبت، وكـان آريـوس يتوقـع أن يجتمـع بالكنيسـة ودخـول الشـركة فـى اليـوم الثانى. ولكن العدل الإلهى أخذ حقهُ تجاه جرائمه، لأنه ً حالما خـرج مـن قصـر الإمبراطـور تحـيط به زمره من شركاء يوسابيوس كحراس صار يستعرض نفسه بعظمة وسـط المدينـة، وهـو يجتـذب أنظار الشـعب كلـه، فلمـا اقتـرب مـن القصـر المسـمى “محكمـة قسـطنطين” أخذتـه رعـدة وفـزع مـن الضمير، فأصابه إسهال عنيف، فطلب مكانـاً يقضـى فيـه حاجتـه فاقتـادوه إلـى مرحـاض خلـف “المحكمـة” وفـى الحـال أفـرغ أحشـاؤه، فخرجـت أمعـاؤه مـع نزيـف حـاد, وأصـابه إغمـاء ومـات. ولا يزال موقع هذه النقمة ُيرى إلى هذا اليوم فى القسطنطينية.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس أثناسيوس الرسولي | الشاب أثناسيوس والشهداء
القديس أثناسيوس الرسولي | جدية الطفل أثناسيوس
القديس أثناسيوس الرسولي | جدية الطفل أثناسيوس وأبوة البابا ألكسندروس
أين التسعة؟
أين التسعة


الساعة الآن 01:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024