رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عند دخول المسيح أورشليم لم يركب مركبة بأعمدة من فضة وقواعد من ذهب ومُغشّاة بالأُرجوان، كما ذكر سليمان الحكيم (نش9:3 ،١٠) ولم يتَّخذ لنفسه مركبات وخيلاً ورجالاً يجرون أمامه، كما فعل أبشالوم بن داود عند دخوله مدينة داود أبيه (2صم5:2) ولا اتَّخذ لنفسه عجلات وفرساناً مثل أدونيَّا عندما حاول أن يملك بدلاً من سليمان (2صم3: 4) (1أخ2:3). ولم يُبوّق أحد أمامه كما حدث مع سليمان الحكيم (1مل38:1-40) بل ركب أتاناً وجحشاً ابن أتان " اِبْتَهِجِي جِدّاً يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ، هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ، هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ عَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ " (زك9:9). أليس المسيح هو السيِّد الَّذي رآه إشعياء النبيّ جالساً على كرسي مجده وأذياله تملأ الهيكل ؟ (إش1:6)، فلماذا هذا الإسراف في التواضع عند دخوله أورشليم؟! الإجابة هي حبه فيقول القدِّيس يعقوب السروجي: " حُبُّك أنزلك من المركبة إلى الجحش العادي، عِوض جنود الكاروبيم، يبجِّلك جحش! أنزلتْكَ المراحم من بين أجنحة اللهب لكي يبجّلك ابن الأتان، يُجاهر السمائيّون ببهائك، وهنا الجحش الحقير المزدرى به يحملك، ركب الجحش ليفتقد بالتواضع شعبه ". ". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عندما أرسله أباه ليفتقد سلامة إخوته في الحرب |
عندما ذهب داود ليفتقد سلامه إخوته |
داود عندما أرسله أباه ليفتقد سلامة اخوته |
ركب الجحش ليفتقد بالتواضع شعبه |
ركب الجحش ليفتقد بالتواضع شعبه |