كيف تصلي من أجل أطفالك ؟
في مراثي أرميا اصحاح 2 و عدد 19 مكتوب
" قومي اهتفي في الليل في أول الهزع.اسكبي كمياه قلبك قبالة وجه
السيد.ارفعي إليه يديك لأجل نفس أطفالك المغشي عليهم من الجوع في رأس كل شارع "
يعرض لنا الكتاب المقدس نموذج أى مثال عن كيف أصلى من أجل أطفالي
أو من أجل أمور معينة تخصهم فبالرغم من وجود أمور كثيرة كان لابد
أن يصلي الشعب من أجلها مثل سور أورشليم المهدوم وغيره ولكن كان
على رأس طلبات الصلاة هو الصلاة من أجل الأطفال ولكن يأتي السؤال متى أصلي لهم و كيف ؟
متى أصل
" في الليل في أول الهزع " و كان قديمًا الناس تلجأ للنوم في أول الهزع ولكن هنا يطلب أرميا الصلاة بدل النوم . فصلي من أجل
أطفالك اليوم كله حتى وقت نومك استغله في الصلاة من أجل أطفالك فلا تدع
لحظة من اليوم تفوت دون الصلاة من أجلهم ومن أجل حياتهم فأرميا أدرك
مدى أهمية حياة الأطفال و مدى أهمية الصلاة من أجلهم فليتنا ندرك ما أدركه أرميا.
كيف أصلي
" اسكب كمياه قلبك قبالة وجه السيد و ارفع إليه يديك " طلب أرميا من الشعب ليس الصلاة فقط من أجل الأطفال ولكن لابد من الصراخ
و انسكاب الدموع فليست صلاة بكلمات فحسب ولكنها لابد أن تخرج من قلب
منسكب أمام الله ويصارع من أجل حياة كل طفل . وهنا هل تسكب دموعك
أمام الله من أجل أطفالك المغشي عليهم من الجوع أو الخطية أو الضعف أو أي شيء آخر.
أخي الخادم / أختي الخادمة
إن لم يعتصر قلبك صلاة من أجل أطفالك وتنسكب دموعك أمام الله لأجلهم
ستصبح خدمتك نحاسًا يطن أو صنجًا يرن . لها صوت لكن بدون تأثير
فخدمتك بدون صلاة كبيت بدون أعمدة .