كيف خرج الخلق ؟
+•+•+•+•+•+•+•+•+
سؤال حير العلماء والفلاسفة واجابة بعض الفلاسفة عن هذا السؤال ذهب بالبشرية الي مناطق صعبة وانحراف مرير علي سبيل المثال وليس الحصر اجابة الفلاسفة الوجودية في العصر الحديث جعل البشر ينحرفون عن الحياة اشد انحراف وتسبب في ضياع جيل من الشباب ودفعهم دفع نحو الرذيلة وادمان المخدرات كيف ؟
اذ وجد الشباب انهم خلقوا بالصدفة وان نهايتهم الموت هكذا فقدوا اي دافع للتشبث بالحياة وخرجت المقولة المشهوره لنأكل ونشرب لاننا غدا نموت!
هكذا نري انحراف الفكر يسبب انحراف اجيال بأكملها ولكن كتابنا المقدس يرد علي حيرة الفلاسفة والعلماء منذ قديم الزمان عن كيف خرجت الحياة وعن طريق الإيمان، ندرك أن الكون كله قد خرج إلى الوجود بكلمة أمر من الله. حتى إن عالمنا المنظور، قد تكون من أمور غير منظورة!
عب ١١ : ٣
وهذا يوضح امر هام جدا ينخدع فيه الكثيرين الا هو ان الحياة ليست هي الامور هذه المنظورة مهما لها من قدرة عظيمة علي جذب الانسان وانشغاله عن الحياة الحقيقية
فكل ما هو منظور قد خرج من غير المنظور وطبيعة كل منظور انه متغير وكل متغير نهايته الزوال بينما كل ما هو غير منظور فهو ثابت ولا يتغير او يزول ولهذا في نهاية الزمان تجسد الله غير المنظور ليصبح منظور ويفتح الطريق بل بالاحري يجعل نفسه هو الباب لكي يدخل منه كل منظور الي غير المنظور فالمسيح ظهر في الجسد ليجمع فيه البشرية ويخلقها فيه خليقة روحية جديدة تنتظر ان تاخذ جسد ابضا روحاني لينتهي هذا العالم المتغير الي عالم ثابت في الله لا يتغير