17 - 01 - 2021, 12:18 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
الرجل المحبوب
أول صفة اتصف بيها في كلام رب المجد
20وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ،
ولو ربطنا كلام الرب المجد في العظة على الجبل
طوبى للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السموات
فكان لعازر مرفوض من الإنسان ولكن مقبول عند الله
فعوضه الرب على كل تعبه لأنه صبر بشكر
لم يتذمر ولم يرفض عمل الله معه
فاستحق ان يقال عليه
25فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذَلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ
حتى ان الغني توسل أن يأتي لعازر يبل طرف أصبعه
23فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الْجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ، 24فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللَّهِيبِ
|