هذه بقايا أخرى من الحرب الباردة، كانت هذه القاعدة الأمريكية جزءًا من العملية العسكرية السرية المعروفة باسم ايس ورم، وهذا الموقع يقع أسفل غرينلاند، وفي الأصل كان مرفقًا بسيطًا للبحث العلمي ومع زيادة حاجة الولايات المتحدة إلى الإستفادة من السوفييت، زادت الحاجة الأمريكية لمواقع إطلاق صواريخ فعالة، وتضم هذه المدينة تحت الأرض كل ما هو مطلوب للحفاظ على سكانها على المدى الطويل بداية من السينما إلى الكنيسة الصغيرة، وكان الهدف من هذا المشروع هو استخدام أنفاق واسعة تحت الأرض للحصول على موقع إطلاق نووي متنقل حيث يمكن إطلاق الصواريخ على السوفييت من أي من عشرات الخلجان التي تطلقها عبر شبكة الأنفاق الضخمة التي يبلغ طولها 4000 كيلومتر (2500 ميل).