مؤخرًا تم التوصل إلى المادة الجاذبة التي تفرزها أنثى الصرصور الألماني كي ينجذب إليها الذكر وتتم عملية التزاوج والتكاثر ، وتُعرف هذه المادة باسم (فيرومون) ، وهذا الاكتشاف من شأنه أن يُساعد العلماء على الحد من انتشار هذه الحشرة من خلال القضاء عليها وبالتالي منع حدوث عملية التكاثر ، وتُعتبر هذه الفكرة هي التي يتم من خلالها إنتاج العديد من المبيدات الحشرية للتخلص من الحشرات المزعجة للإنسان سواء في المنازل أو مكاتب العمل .
وعلى الرغم من أضرار انتشار الصراصير إلا أن أبحاث العلماء التي لا تتوقف أبدًا قد نجحت عبر مجموعة من الباحثين اليابانيين بجامعة طوكيو في أن يقوموا بتطوير أحد أنواع الصراصير المزودة ببعض أنواع الكاميرات متناهية الصغر والميكروفونات التي من شأنها أن تُساعد على إتمام عمليات التجسس على اللصوص والأعداء والتوصل إلى ضحايا الحوادث وغيرها بسهولة .