بعد وفاة زوجها في عام 1881، عاشت سارة وينشستر وحدها في مزرعة من ثماني غرف في سان خوسيه، التي كانت طبيعية تماما، ولكن الأمر غير الطبيعي هو أن أرملة وليام ويرت وينشيستر أصرت على البناء المستمر الذي شهد في نهاية المطاف تحويل المنزل المتواضع إلى قصر ضخم به 160 غرفة، وأغرب جزء في المبنى هو الأبواب والسلالم المتعددة التي أدت إلى طريق مسدود.
هناك العديد من النظريات حول هذا البناء المتواصل، يقول أحدهم إن سارة أرادت أن تسترجع لحظات سعيدة تقضيها مع زوجها عندما أشرفا على بناء منزلهما السابق في كونيتيكت، وهناك نظرية أخرى تقول إن سارة لا يمكنها تحمل التخلي عن عمالها ووضع هذه الخطة للحفاظ على عملهم ودفع أجورهم.
ومع ذلك، تنص نظرية أخرى أن سارة وينشستر في محاولة للإتصال بزوجها الراحل، وأخبرها الوسيط أنها يجب أن تدفع كفارة لجميع أرواح الأشخاص الذين قتلوا على يد بنادق وينشستر، للقيام بذلك، كانت على سارة بناء غرف كافية لجميع هذه النفوس الضائعة، وتوفيت سارة وينشستر في عام 1922، وذهب أسباب بناء الغرف الإضافية إلى القبر معها وأصبح البيت من الأسرار الغامضة، ومن المقرر أن يتم عرض فيلم عنها وعن قصر وينشستر في دور السينما في عام 2018.