أهمية الصلاة بالمزامير
+ تحتل المزامير المقام الأول في هذه الصلوات: إذ أن كل صلاة تحوي 12 مزمورًا في العادة بينما تحوي فصلا واحدًا من الإنجيل وثلاث أو ست قطع من صلوات الآباء ثم تحليل واحد مناسب للصلاة من صلوات الآباء القديسين أيضاً.
+المادة الأساسية في صلاة الأجبية هيالمزامير: والمزامير هي كلام الله الموحى به من الروح القدس لرجال الله القديسين مثل داود النبي وغيره وما أجمل أن نكلم الله بكلامه، فتصبح صلواتنا قانونية ومقبولة.
+ وكانت الكنيسة منذ أيام الرسل تتلو المزامير:في صلواتها كما يتضح من قول معلمنا بولس الرسول قال معلمنا بولس الرسول "متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور له تعليم"(1كو 14: 26)
كما قال أيضا "مكملين بعضكم بعضًا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب" (أف 5: 9).
+ وقد أوصىالآباء الرسل والآباء القديسون : كثيراً باستخدام المزامير في الصلاة لمنفعتها الجزيلة للنفس والروح. قال القديس مار اسحق: "ليكن لك محبة بلا شبع لتلاوة المزامير لأنها غذاء الروح." وقال القديس نيلس السينائي "دوام على تلاوة المزامير لأن ذكرها يطرد الشياطين".
وقال القديس أثناسيوس الرسولي: "التسبيح بالمزامير دواء لشفاء النفس". وقد جاء في تعاليم الرسل "لتكن أكثر الصلوات كل يوم ليلاً ونهاراً من المزامير لما فيها من الشكر والتسبيح والتضرع والاعتراف بالذنوب".