توجيه العائلة لمعرفة الله

[Marina Greiss]

كيف أكون مثال صالح لعائلتي وكيف أقودهم لعلاقة مع الله:


كامرأة مؤمنة كيف يمكنني أن أكون مثالاً لعائلتي؟ وبأي أسلوب؟


أولاً بالمثال الحي، بأن أعيش ما أعلّم وأطبّق في حياتي ما أتوقّعه من أفراد عائلتي. فالأم لها التأثير الكبير على أولادِها وهم يحترمونها ويقدِّرونها بغض النظر عن مستواها العلمي أو مركزها الاجتماعي.


ثانياً بمشاركتهم الكلمة كل يوم ولو لبضع دقائق في دراسة منتظمة للكتاب المقدس، مع أمثلة تطبيقية تنسجم مع أعمارهم وحاجاتهم.


ثالثاً بالصلاة معهم ولأجلهم يومياً كي يواظبوا هم على الصلاة فيما بعد - كم من إنسان طلب الخلاص نتيجة صلاة أمّه.


مراجع كتابية: (أمثال 31: 10 - 31 ) " تراقب طرق أهل بيتها" بالتوجيه والتدبير وحسن الإدارة.


فالمرأة هي أساس العائلة السليمة والعائلة السليمة هي أساس المجتمع السليم (أمثال 31: 30 ) "المرأة المتقية الرب فهي تُمدح"


كيف تؤسّس أولادها في الأيمان؟


كما ذكرنا سابقاً, بدراسة الكلمة معهم عن طريق قصص مناسبة من النص مع تجنّب المواضيع الصعبة التي لا تناسب أعمارهم. (مثال لوئيس وأفنيكي في تربية تيموثاوس (2 تيماثاوس 1 : 5

اصطحابهم إلى الكنيسة لمدرسة الأحد ونشاطات الأولاد والمخيمات والمشاركة في القيادة إذا أمكن


المبادرة إلى خدمة مسيحية في البيت للأولاد ولأصدقائهم من أقارب وجيران.


كيف تقود الزوج غير المؤمن إلى الرب؟


بالمثال وطول الأناة والإخلاص مهما كلف الأمر (أمثال 31: 11) "بها يثق قلب زوجها".


بالصلاة لأجله وطلب تدخل الرب في اقتياده للأيمان (اكو 7: 14 ) "لأن الرجل غير المؤمن مقدس في المراة".


بحسن الإدارة والتدبير لأمور البيت والعائلة (أمثال 14: 1 ) "حكمة المرة تبني بيتها والحماقة تهدمه بيدها"


كيف تتعامل مع الزوج إذا عاكس ممارستها للعبادة في البيت وفي الكنيسة؟


تجنُّب التحدي والتصدّي ومشاحنة الكلام في كل ما يختص بحضور الاجتماعات والعبادة


في البيت يمكنني أن ادرس وأصلّي وأعبد خلال غيابه عن البيت لتجنب المواجهة.


في حضور الاجتماعات = الامتناع إلى حين ومحاولة إقناعه بالتراضي والمساومة لحضور بعض الاجتماعات مقابل تلبية واجبات عائلية واجتماعية تهمّه. استخدام العظات المسجًلة للتعويض عن المشاركة في العبادة. أهم شيْ أن لا تكذب عليه وتذهب خفية فتخسر ثقته.


طلب التحاور معه من قبل أخوة لديهم نضوج روحي وحسن تصرّف ولياقة بالكلام و التدخل في الظروف الصعبة، بغية مساعدته واجتذابه للكنيسة


(أمثال 31 : 28 ) "يقوم أولادها ويطوّبونها، زوجها أيضا فيمدحها"

الاستمرار في تقديم الخدمة له وللعائلة ولتلبية حاجاته

(أمثال 31 : 12) "تصنع له خيراً لا شراً كل أيام حياتها"


كيف اقتاد الأولاد المتمردّين للرب؟


بالتوجيه والمحبة وطول الأناة


بالتشاور مع متخصّصين في الكنيسة لمعالجة مشاكلهم


عدم التهكم والتوبيخ الدائم وربط تصرّفاتهم بعدم الأيمان


عدم انتقادهم أمام اصدقائهم او سائر افراد العائلة علانيةً


اللجوء إلى شخص في الكنيسة أو في العائلة علاقته معهم جيدة ومقنعة - كثيراً ما يفشل الأهل في التعامل مع أولادهم فيما ينجح آخرون في ذلك.


كيف يمكن للعائلة المسيحية أن تكون مثالاً للأهل والأقارب والأحفاد؟

بالدرجة الأولى عن طريق المحبة والاحترام، فالمحبة أعظم من الموهبة

بتقديم الخدمة لهم من القلب كما للرب وليس للناس خصوصاً في مرض أو ضيقة

في التضحية بالوقت والخدمة للمسنين أو للأحفاد فهذا له قدر عظيم وأثر كبير


أهم شيء هي المحبة (اكو 13: 13) "أما الآن فيثبت الأيمان الرجاء والمحبة, هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة"