7 تصرفات لتثبيت وزنك.. بعد نجاح الريجيم

[Mary Naeem]

7 تصرفات لتثبيت وزنك.. بعد نجاح الريجيم

فقدان الوزن ليس بالمهمة السهلة، ولكن الحفاظ على ما فقدته من وزن، وعدم اكتساب المزيد من الوزن من جديد، قد يعد المهمة الأكثر صعوبة، لما يتطلبه من الحفاظ والالتزام بنمط غذائي خاص.

وتشير دكتورة مروة كمال إخصائية التغذية العلاجية، إلى أنه لابد من الالتزام بنمط حياة دائم بعد فقدان الوزن الزائد، لأن عودتنا من جديد لتناول الأطعمة الدسمة، والمشروبات الغازية وغيرها من العادات الغذائية التي تسبب زيادة الوزن، سيجعلنا نعود من جديد لنقطة الصفر، وقد يكون الوضع أكثر سوءًا.

تضيف دكتورة مروة أن هناك مجموعة من العادات الغذائية والحياتية التي يجب الالتزام بها، واعتبارها نمط حياة دائم، حتى لا تزيد أوزاننا من جديد.

لا تتجنب السعرات الحرارية
كثير من الناس عادة ما تتبع جدول صارم خالي من السعرات الحرارية، والمزيد من التمارين الرياضية.
ولكن هذا النظام مهما طال التزامك به سيأتي يومان وتصاب بالملل وتكسره، لذلك عليك بالاعتدال، والالتزام بنسبة من السعرات الحرارية التي تبقيك نشطا، وتساعد جسمك على العمل.

الحصول على 8 ساعات من النوم
واحد من أفضل العادات للحفاظ ما خسرته من وزن، هو الحصول على 8 ساعات من النوم كل ليلة، فهذه الساعات تساعد على استمرار حرق جسمك للسعرات الحرارية، وتحافظ على ثبات مستويات الطاقة بجسمك.

البقاء نشطًا
من المهم أن تبقى نشطا طوال اليوم بعد فقدان الوزن، حتى ييستمر حرق جسمك للسعرات الحرارية، وما يساعدك على ذلك تناول كميات جيدة من البروتينات والأطعمة الغنية بالألياف يوميا.

تناول الطعام في أطباق صغيرة
تناول الأكل في أطباق صغيرة عادة صحية مهمة للحفاظ على قوامك، وهذا يساعد في تحسين عملية الهضم، وتوفير الطاقة للجسم لأداء أنشطته اليومية، كما يحافظ على حجم المعدة الجديد الذي اكتسبته.

المياه لابد أن تكون صديقك المفضل
لابد من الالتزام بشرب 8-9 أكواب من الماء الدافئ أو في درجة حرارة الغرفة، في اليوم، فالماء يساعد على التخلص من السموم الموجودة في الجسم، ويعزز عمل الدورة الدموية على نحو أفضل، مما يساعد الجسم على البقاء نشطا وصحيا.

ممارسة الرياضة
عليك أن تمارس الرياضة لمدة 30 دقيقة أو أكثر يوميا بعد فقدان الوزنن سواء في الصالة الرياضية أو في المنزل للبقاء نشطا، ولحرق السعرات الحرارية والحفاظ على وزنك دون زيادة.

الابتعاد عن الإجهاد
الإجهاد هو القاتل الصامت، فالإجهاد والتوتر يؤدي إلى الإفراط في استهلاك المزيد من الأطعمة.