منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 - 06 - 2012, 04:13 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

الخبير في الأحزان

رجل أوجاع ومُختبر الحَزَن (إش53: 3)

هكذا يصف إشعياء ربنا المعبود في حياته على الأرض. فكم سمعنا عن شخص وُصف أنه رجل حرب أو رجل فن أو رجل علم أو رجل سياسة، أما « رجل أوجاع » فلم نسمع عنها قط. إنها صفة « رب المجد » في حياته على الأرض.

« أوجاع » تعني أحزان عميقة، فهى ليست نوعاً واحداً من الحزن، بل أشكال متعددة وقد اختبرها الرب كلها وضغطت بكل ثقلها على نفسه الرقيقة الحساسة، فصار « مُختبر الحَزَن » بمعنى مَنْ له دراية كُلية بالحزن.

دعونا نلقي نظرة على بعض من هذه الأوجاع والآلام (مرقس14: 27-45).

- « وقال لهم يسوع إن كلكم تشكُّون فيَّ في هذه الليلة » (ع27).

كان الرب يعلم أن تلاميذه جميعهم سيشكّون فيه. وكيف كان وقعْ هذا عليه!

- « وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيماني.. وابتدأ يدهش ويكتئب » (ع32،33).

ارتسم أمام الرب في ذلك الوقت العار المُشين الذي سيكسر قلبه والتعييرات المُهينة التي ستقع عليه، فأحس بالضيق الشديد يضغط على نفسه. وتزايد الضيق حتى وصل إلى الاكتئاب، وكان الاكتئاب شديداً للحد الذي فيه قال: « نفسي حزينة جداً حتى الموت ». يا له من مشهد عجيب!

فذاك الذي « يشفي المنكسري القلوب ويجبر كسرهم » ها هو يعاني من جرّاء الحزن الرهيب!

- « ثم جاء ووجدهم نياماً فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم. أما قدرت أن تسهر ساعة واحدة » (ع37).

كان ربنا المعبود منفرداً في تلك الساعة ولم يجد مَنْ يقترب منه ويرثي له. كان يصلي بمفرده بينما أحباءه ينامون « سهدت وصرت كعصفور منفرد على السطح » (مز102: 7) فلم يجد مَنْ يشاركه آلامه ويخفف عنه أحزانه، وتمت فيه كلمات النبوة « انتظرت رقة فلم تكن ومُعزين فلم أجد » (مز69: 20).

- « فجاء (يهوذا) للوقت وتقدم إليه قائلاً يا سيدي يا سيدي وقبَّله » (ع45).

كانت هذه القُبلة كالطعنة التي نفذت إلى قلبه الرقيق، حتى أن الرب بادر يهوذا قائلاً « يا يهوذا أبقبلة تسلّم ابن الإنسان؟ » بلا شك أن وقعها على نفسه كان أشد ألماً من وقع البصق على وجهه أو النتف لخده، فهي لم تكن قُبلة الشركة والمحبة، بل قُبلة الغدر والخيانة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومُختبر الحَزَن Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 06 - 04 - 2022 06:31 PM
النُّعماء والميراث الحَسَن Mary Naeem مزامير داود النبى 0 15 - 02 - 2022 03:28 PM
رجل أوجاع ومُختبر الحَزَن Mary Naeem مزامير داود النبى 0 14 - 06 - 2021 12:25 AM
رجل أوجاع ومُختبر الـحَزَن (إش 53: 3 ) joy أية من الكتاب المقدس وتأمل 1 22 - 12 - 2012 09:11 AM
« رجل أوجاع ومُختبر الـحَزَن » (إش3:53) sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 1 19 - 06 - 2012 09:01 AM


الساعة الآن 11:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025