أردوغان يحاول الهروب من مصير مرسي
نقلا عن صدى البلد
أكد الدكتور سيد حجاب، الخبير في الشأن التركي أن صورة أردوغان المهتزة التي تعرضها الصحافة التركية، صورة حقيقية يعكسها تراجع وجود حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان وتأثيره في الشارع التركي.
وقال "حجاب" في تصريح لـ"صدى البلد": الصحافة التركية بدأت بعرض نبض الشارع التركي الحقيقي، بعدما تم تزييفه في انتخابات الرئاسة فى أغسطس الماضي، وأمسكت بطرف الخيط الذي يربط بين أردوغان ومرسي في أن الاثنين فازا في انتخابات الرئاسة بنسبة بسيطة جدا هي 51% بالإضافة إلى أن هذه النسبة غير حقيقة وأردوغان يدرك هذا وأنه بتراجع تأثيره في الشارع التركي يكون بهذا على خطى مرسي إلى السجن.
وأضاف أن الرئيس التركي قال في خطاب سابق إن "رئيس الجمهورية لا يحاكم إلا بتهمة الخيانة"، وهي تهمة فضفاضة نادرا ما تثبت على رئيس الجمهورية، وكلامه هذا يعكس مخالفاته وجرائمه التي يخشى أن تسوقه إلى السجن في قابل الأيام.
وأوضح الخبير في الشأن التركي أن أرودغان وحزبه مازالوا يعتمدون في الفوز في الانتخابات على أساليب حكام العالم الثالث القائمة على تزوير رغبات الشعب والرشى الانتخابية، وكونه يحصل على مقاعد قليلة في البرلمان يقابله فوز المعارضة بالأغلبية ما يجعلها قادرة على فتح ملفات مخالفات أردوغان التي ستغيبه خلف القضبان.
وكانت صحيفة "حرييت" التركية في مقالها الافتتاحي أمس الجمعة، وصفت انشغال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية بالوضع فى مصر بأنه مجرد "لعبة للحصول على أصوات الناخبين مع اقتراب موعد الانتخابات العامة فى 7 يونيو المقبل"، وخلصت إلى أن قياديي حزب العدالة والتنمية، يخشون أن يحدث لأردوغان غدا ما يحدث لمرسي اليوم.