قال إبرام لويس، مؤسس رابطة الاختطاف والاختفاء القسري للقبطيات، إن الرابطة تنتظر تقرير لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، المتوقع رفعه لرئيس الجمهورية، 21 سبتمبر الجاري، وهو أول تقرير حكومي يتحدث عن ملف اختطاف القبطيات، بعد قبول اللجنة في بداية عملها ضم الملف إلى ملفات اعتصام رابعة العدوية، وأحداث المنصة، والقصر الجمهوري وغيرها.
وأضاف لويس، في بيان له، اليوم، أن الرابطة أمدت اللجنة بكل ما لديها من حالات ومستندات، تثبت اختطاف واختفاء الفتيات القبطيات، خاصة القاصرات بعد 30 يونيو 2013، وأغلب تلك الملفات تم تسليمها الى الدكتور إسكندر غطاس، مساعد وزير العدل السابق للتعاون الدولي، نائب رئيس اللجنة.
واعرب لويس عن أمنياته في أن يجد في النهاية تقريراً منصفاً من اللجنة تجاه القضية، واعترافا من الدولة بالتقصير والتخاذل في هذا الشأن، وشدد على ضرورة أن تلتزم الدولة بتنفيذ توصيات التقرير.
04 - 09 - 2014, 10:03 AM
العرض العادي
