ما معنى الثالوث؟
نحن نؤمن بإله واحد مثلث الأقانيم (ذو ثلاث صفات كيانية) وليس ثلاثة آلهة !!
معنى أقنوم:
كلمة أقنوم باليونانية هى ?هيبوستاسيس? : وهى مكونة من مقطعين ?هيبو? وتعنى تحت، و?ستاسيس? وتعنى قائم أو واقف ، لذا فكلمة ?هيبوستاسيس? = تحت القائم أو ما يقف عليه. ولاهوتياً تعنى ما يقوم عليه الجوهر وبدونه لا يكون.
الآب : هو أصل الوجود والكيان : والد وباثق
الإبن : هو الكلمة والعقل المنطوق : مولــود
الروح القدس : روح الله المُحيى : منبــثق
مشكلة أثناسيوس وآريوس:
+ لهذا كان يدافع القديس أثناسيوس فى مجمع نيقية 325م أمام آريوس المبتدع عن لاهوت السيد المسيح متمسكاً بلفظ الإبن الوحيد حيث استقاه من روح الكتاب?لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ? (يو3: 16)
+ كما أصر القديس أثناسيوس على إستخدام لفظ ?هوموأوسيوس? = مساوى ، بينما كان أريوس المبتدع يحاول إستخدام لفظ ?أموسيوس? = مشابه .
+ فكان إصرار أثناسيوس نابعاً من خشيته أن يفقد خلاصه إذا تهاون فى عقيدة الكنيسة بشأن لاهوت السيد المسيح المخلص الفادى .
أمثلة بسيطة للتوضيح (مع فارق التشبيه):
الشمس : القرص ? الأشعة ? الحرارة
الإنسان : جسد ? عقل - روح
الله الواحد = ذات × عقل × روح
إلهنا موجود بذاته - عاقل بكلمته ? حى بروحه
نحن نؤمن بإله واحد مثلث الأقانيم وليس ثلاثة آلهة
نؤمن بإله واحد:
من جهة المنطق:
+من حيث القدرة: يجب أن يكون الله قادر على كل شئ .. فماذا عن الإله الآخر؟
+ من حيث المحدودية: يجب أن يكون الله غير محدود .. فماذا عن حدود ووجود الإله الآخر؟
+ من حيث الخلق: يجب أن يكون الله خالق كل شئ .. فماذا عن الإله الآخر هل هو خالق أم مخلوق؟
من جهة إعلان الوحى:
? فَاعْلمِ اليَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَعَلى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. ليْسَ سِوَاهُ ? (تث 4: 39)
? إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.? (تث6: 4)
? أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ وَإِنِّي أَشْفِي وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ.? (تث32: 39)
? فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى.? (مر12: 29)
? نَعْلَمُ أَنْ لَيْسَ وَثَنٌ فِي الْعَالَمِ وَأَنْ لَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِداً. لأَنَّهُ وَإِنْ وُجِدَ مَا يُسَمَّى آلِهَةً سِوَاءٌ كَانَ فِي السَّمَاءِ أَوْ عَلَى الأَرْضِ كَمَا يُوجَدُ آلِهَةٌ كَثِيرُونَ وَأَرْبَابٌ كَثِيرُونَ. لَكِنْ لَنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ.? (1كو8: 4-6)
? أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! ? (يع 2: 19)
? فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ ? (1يو 5: 7)