|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرنسية: القادة العرب ساندوا ضمنيًا تدخل الجيش المصري ضد الإخوان باستثناء قطر وتونس أ ف ب اعتبر خبراء أن غالبية القادة العرب ساندوا ضمنيًا تدخل الجيش المصري بقوة لفض اعتصامات أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي ورأوا في ذلك وقفًا للتهديد الذي تشكله جماعة الإخوان المسلمين لسلطتهم. وأعلن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، اليوم الجمعة، دعم بلاده للسلطات المصرية في مواجهتها "ضد الارهاب"، مؤكدا أن ذلك "حقها الشرعي"، ومحذرًا من أن "التدخل" في شئون مصر الداخلية "يوقد نار الفتنة". وقال العاهل السعودي: "ليعلم العالم أجمع بأن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشئون مصر الداخلية"، مشددًا أيضًا على "الحق الشرعي" لمصر في "ردع كل عابث أو مضلل". كما أيد الأردن السلطات المصرية، حيث أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، الجمعة، أن بلاده تقف الى جانب مصر في سعيها لفرض القانون، مؤكدًا أن أهمية مصر تتطلب من الجميع "الوقوف ضد كل من يحاول العبث بأمنها وأمانها". وقال:"الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يقف إلى جانب مصر الشقيقة في سعيها الجاد نحو فرض سيادة القانون واستعادة عافيتها وإعادة الأمن والأمان والاستقرار لشعبها العريق وتحقيق إرادته في نبذ الإرهاب وكل محاولات التدخل في شئونه الداخلية". وحدها قطر الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين وتونس حيث ينتمي الحزب الحاكم إلى التيار نفسه، نددتا بشكل عنيف بما أسمته بـ"حمام الدم" الذي أوقع 600 قتيل. وقال خطار أبو دياب، الأستاذ في جامعة باريس : إن "كل دول الخليج باستثناء قطر، وكذلك الاردن ودول عربية اخرى كانت تخشى تصدير ثورة الاخوان المسلمين إلى أراضيها.. لهذا السبب راهنت على العودة الى الوضع الكلاسيكي لسلطة قوية في مصر، الدولة المحورية في العالم العربي". واضاف أبو دياب، الخبير في شئون العالم العربي، أن غالبية الدول العربية وفي مقدمها السعودية "لم تكن مرتاحة للثقل المتزايد لتركيا وإيران في كل الملفات المتعلقة بالعالم العربي واظهر دعمها للنظام المصري الجديد رغبتها في العودة لاقامة نظام اقليمي جديد يكون محض عربي على اسس كلاسيكية اكثر". وإثر الربيع العربي، اكتسبت أنقرة حيث يتولى حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحكم وزن قوة إقليمية عبر تدخلها في الشئون العربية، كما عززت إيران دعمها لنظام دمشق، وإقامة علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر. من جهته، قال شادي حميد، الخبير في شئون الشرق الأوسط بمعهد بروكينجز الدوحة: إن "ما حصل في مصر يندرج في إطار ما يمكن تسميته حربا باردة + عربية ومن السهل اليوم معرفة من هو الفائز". وأضاف أن المنتصرين هما السعودية والإمارات العربية، الداعمتان للنظام المصري الجديد، على حساب قطر والإخوان المسلمين. بوابة الفجر الاليكترونية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|