لماذا يتم تطوير مشرحة زينهم الآن ؟!
نشرت المواقع الإلكترونية اليوم تصريحات على لسان مصدر مسئول فى مصلحة الطب الشرعى بزينهم تؤكد أن الإصلاحات التى تجرى حاليا فى المشرحة، تتضمن إنشاء ثلاجتين جديدتين لحفظ جثث الموتى، تبلغ سعتهما 120 جثة، إضافة إلى تركيب سيراميك للحوائط والأرضيات بتكلفة مليون و300 ألف جنيه. وأضاف المصدر أن المصلحة لم تشهد أى إصلاحات منذ عام 1995، وأن سعة المشرحة الحالية 120 جثة، وبعد إنشاء الثلاجتين تزيد السعة إلى 240 جثة، وأكد أن قيادات تابعة لتنظيم «الإخوان» تفقدت المشرحة أثناء وصول جثث ضحايا أحداث الاتحادية، وأبدت دهشتها من إهمال الدولة مصلحة الطب الشرعى، ووعدت بإجراء إصلاحات قريبة بها، كما حضر مسئولون تابعون لجهة سيادية الشهر الماضى إلى المشرحة وعاينوها، وسألوا عن السعة الرسمية للمشرحة، واندهشوا عندما عرفوا أنها 120 جثة فقط.وشرح أن مسئولى الجهة السيادية سألوا عن كيفية التعامل فى حالة الكوارث، فأجابهم بعض العاملين بأن الثلاجات يمكنها أن تسع ضعف العدد الرسمى فى حالات الكوارث، وهو ما جرى أثناء حادث قطار الصعيد والعبّارة السلام 98، وسأل المسئولون أيضاً عن أنواع الثلاجات وأيها ينجز فى حالة الطوارئ والكوارث، فأجابوهم بأن ثلاجات العرض التى تشبه الغرف أكثر عملية، ومن الممكن أن تستوعب 4 أضعاف سعتها الفعلية
توجهنا بهذا الكلام إلى د.عماد الديب مساعد كبير الأطباء الشرعيين وأحد مسئولى مصلحة الطب الشرعى الذى أكد فى تصريح خاص لبوابة الشباب أن أعمال التطوير التى تتم حاليا فى مشرحة زينهم لا علاقة لها بأى قيادات إخوانية وأن هذا الكلام عار تماما من الصحة وأنه لم يقم أى شخص من الإخوان بزيارة المشرحة على الإطلاق ، ويضيف أن مسئولى المشرحة يطالبون بتطويرها منذ أكثر من عام ومنذ حوالى شهرين تلقوا موافقة الحكومة على أعمال التطوير .
مشيرا إلى ان المصلحة ليس لها أى علاقة بالأحزاب وليس لدى العاملون بها من أطباء وطاقم أى إنتماءات سياسية فهم يقومون فقط بممارسة مهام عملهم ومهنتهم .