نلاحظ أن الْمَنّ كان يسقط ليلاًً على النَّدَى حتى لا يُلامس الأرض «ومتى نزل النَّدَى على المحلَّة ليلاًً كان ينزل الْمَنّ معه» (عد11: 9).
والليل هنا يشير إلى فشل الإنسان، وهكذا أيضًا جاء المسيح بعد أن تبرهن فشل الإنسان «ولكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأةٍ، مولُودًا تحت الناموس، ليفتدي الذين تحت الناموس، لننال التَّبنِّ» (غل4: 4،5).
والنَّدَى يشير إلى الرضى والإنعاش الإلهي. والرب يسوع المسيح كان دائمًا موضع الرضى الإلهي لكماله المطلق كإنسان «أنت ابني الحبيب، بك سُررت» (لو3: 22 قارن قض6: 37).