منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 04 - 2024, 01:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

فكرة حزقيال متجذّرة إذن في هذا الوسط الكهنوتي




* الله سينقذ شعبه، لأجل اسمه القدوس
(أ) 20- وإلى الأمم حيث جاءُوا نجّسوا اسمي القدوس إذ قالوا لهم:
"هؤلاء شعب الرب، وقد خرجوا من أرضه".
(ب) 21- فتحننت على اسمي القدوس الذي نجّسه بيت إسرائيل
في الأمم حيث جاءُوا.
(ج) 22- لذلك فقل لبيت إسرائيل: هكذا قال السيد الرب.
ليس لأجلكم أنا صانع يا بيت إسرائيل، بل لأجل اسمي
القدوس الذي نجّستموه في الأمم حيث جئتم.
23- فأقدّس اسمي العظيم المنجّس في الأمم
نجستموه في وسطهم.
(ب ب) فتعلم الأمم أني أنا الرب -يقول السيد الرب-
حين اتقدّس فيكم قدّام أعينكم.
(أ أ) 24- وآخذكم من بين الأمم وأجمعكم من جميع الأراضي الغريبة،
وآتي بكم إلى أرضكم.
إن كلمة "الأمم" مرفقة دائماً بـ "ألـ" تكرّرت ست مرات في آ 20- 24، وهي تقسم الفقرة إلى خمس وحدات صغيرة منظمة بشكل تصالب محوريّ بحسب الرسم البياني الوارد أعلاه أ ب ج ب ب أ أ. وبالفعل فإن آ 20 أ و24 أ تتجاوبان إذ تتناقضان، والتعبير "هؤلاء شعب الرب"، "وقد خرجوا من أرضه" (آ 20) تجعل هذا الشعب موضع سخرية الأمم وتعارض كلام يهوه في آ 24: "وأتي بكم إلى أرضكم". وفي آ 20 و24 نجد ثلاث شخصيات، فاعل، وشاهد، وشخصية ثانوية، وهي على التوالي: يهوه، الأمم وبيت إسرائيل. ومع أن بيت إسرائيل نجَّس اسم يهوه القدوس، فيهوه سيتدخّل لصالحهم. والاسم القدوس يُعتبر مرادفاً ليهوه؛ وتنجيسه هو تنجيس ليهوه بالذات. وفي اللاويين 20: 24- 26 نقرأ: "وتكونون لي قدّيسين لأني قدوس أنا الرب، وقد ميّزتكم من الشعوب لتكونوا لي" (آ 26). هي تشير إلى الاتحاد القويّ بين قداسة يهوه وقداسة شعب إسرائيل. وقد ورد في الآية 24 ب: "أنا الرب الهكم الذي ميّزكم من بين الشعوب". إن يهوه، بهذا التمييز، قدّس إسرائيل بالنسبة للشعوب الأخرى. فمنذ الآن، صار إسرائيل مُلكاً لإلهه (آ 26 ب) الذي ميّزه من بين الشعوب. وبالتالي، فإن طرد إسرائيل من أرضه وتشتيته بين الأمم، هو إهانة لاسم "صخرة إسرائيل" (49: 24). وستشكّ الأمم بقداسة إله عاجز عن حماية شعبه في أرضه بالذات. إن الله يظهر قداسة اسمه الذي تنجّس بنفي شعب يهوه خارج أرضه (36: 20- 23)، ويقوم بجمع ذلك الشعب وإعادته إلى بلاده. تتحدّث آ 20 عن أرض الربّ وكأنها "أرضه". وفيما بعد تنسب آ 24 الأرض إلى بني إسرائيل فتقول: "أرضكم"؛ وهنا تبرز العلاقة بين يهوه وأرضه من خلال هوية الأرض ذاتها. إن تركيب آ 22: "ليس لأجلكم أنا صانع، يا بيت إسرائيل، بل لأجل اسمي القدوس"، يمكن أن يصدمنا. "ولكن حزقيال لم يستنبط هذ التركيب الذي تجذّر في التقليد الكهنوتي. إن النص المشهور الذي يروي عبور البحر الأحمر يعبّر جيداً عمّا ذكرنا في هذا المجال. بحسب الوثيقة اليهوهيّة، إن الربّ محارب يشنّ الحرب ليحرّر شعبه من الذين يلاحقونه. "فيعرف المصريون أني أنا الرب حين اتمجّد بفرعون ومركباته وفرسانه" (خر 14: 18). إن فكرة حزقيال متجذّرة إذن في هذا الوسط الكهنوتي، مثله مثل فكر أشعيا، عندما يقول بوحي من الله: "أنا الماحي ذنوبك..." (أش 43: 25).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لمحة من فكرة حزقيال
حزقيال النبي |فكرة عامة عن الهيكل والمدينة
لقد بلغ حزقيال السن القانونية لاستلام العمل الكهنوتي
حزقيال: كاهن لم يمارس العمل الكهنوتي قط
"ماهر" يرفض اعتقال ماضي وسلطان ويؤكد "الوسط" فكرة خلقت ولن تموت أبداً


الساعة الآن 02:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024