* ليس من السهل أن نقرر إن كان يلزمنا أن نحتقر العابدين لها أم الأشياء موضوع العبادة. الاحتمال الأكثر هو العابدون، فهم أكثر تفاهة، لأنهم وهم من طبيعة عاقلة، ونالوا نعمة من الله، أقاموا الأردأ عوض الأفضل. وهذا هو خداع الشرير، الذي أفسد ما هو صالح ليُستخدم بهدف شرير، وذلك في أغلب أعماله الشريرة.