منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 03 - 2024, 05:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

فمن يسلك بالكمال هو الذي يعيش في شركة مع الله ويسعى نحوه كل يوم






السَّالِكُ بِالْكَمَالِ، وَالْعَامِلُ الْحَقَّ، وَالْمُتَكَلِّمُ بِالصِّدْقِ فِي قَلْبِهِ.

هذه الآية تشمل ثلاث صفات إيجابية وهي:

1. السالك بالكمال وتشمل ما يلي:

أ - الصفة الأولى هي صفة إيجابية وهي أيضًا سلوك عملى وتعنى السلوك بكل البر وليس السلوك بفضيلة.

ب - والسلوك بالكمال يعنى عدم وجود عيب، كما في الترجمة السبعينية (الأجبية) وتعنى عدم وجود عيوب ظاهرة تعثر الآخرين.

جـ- وكلمة بلا عيب التي في الترجمة السبعينية في أصلها العبري استخدمت في وصف للحملان التي بلا عيب التي تذبح في بيت الرب، وهذه الحملان ترمز للمسيح الحمل الذي بلا عيب، ومعنى هذا أن هذه الصفة تعنى الكمال والسلوك بلا عيب، أي التشبه بالمسيح في حياته على الأرض.

د - يقول السالك وتعنى حالة مستمرة، فهو مستمر في السلوك بالكمال وليس الوصول إلى الكمال، فيكون حريصًا، في الابتعاد عن الخطايا الظاهرة وإن سقط فيها يتوب سريعًا.

هـ- إن الله هو الكامل، فمن يسلك بالكمال هو الذي يعيش في شركة مع الله ويسعى نحوه كل يوم.

2. العامل بالحق: هذه هي الصفة الثانية، ويعنى بها ما يلي:

أ - الحق هو الله، فهو يعمل بوصايا الله وكل ما يرضيه.

ب - الحق أيضًا يعنى العدل، فهو يعمل باستقامة في كل تصرفاته، لا يحابى أحدًا ولا يظلم أحدًا؛ متشبهًا بالله.

ج - الذي يعمل بالحق، من المؤكد أنه يؤمن بالحق في داخله ويعبد الله بأمانة ويظهر ذلك في سلوكه بالحق.

3. المتكلم بالصدق في قلبه: وهي الصفة الثالثة، ويعنى بها ما يلي:

أ - أن قلبه نقى ويحيا بصدق في وصايا الله ويشعر بالله في داخله.

ب - الذي يحيا بالصدق في قلبه يكون نقيًا وبالتالي يستحق أن يعاين الله (مت5)، أي ينال الاستنارة الروحية، فيكشف الله له نفسه ويمتعه بعشرته.

ج - الذي يحيا قلبيًا بالصدق يكون كلامه صادقًا، فيكون فكره ومشاعره ظاهره في كلامه بلا رياء، ثم تظهر أخيرًا في أفعاله، أي السلوك بالكمال والحق.

وبالتالي فهو غير معرض للسقوط في الكذب، كما سقط جيحزى عندما كذب على أليشع النبي لأن قلبه كان متعلقًا بمحبة المقتنيات فسلك سلوكًا رديئًا بكذبه على نعمان السريانى وأخذ منه الثياب والفضة، ثم كذب على أليشع (2 مل5: 25)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يدعو داود لمراقبة الإنسان البار الذي يسلك بالكمال والاستقامة
الذى يلتمس وجه الله معناه أنه يتمنى ويسعى أي يجاهد
بهذه الدعوة يريد الله أن يعيش الإنسان في شركة معه في ملكوته الأبدي
ملكوت الله هو الهدف الذي يتّجه نحوه كل نمو روحي
إن الله يعاملنا بالكمال النسبي، الذي يناسب ضعفنا البشري


الساعة الآن 08:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024