رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العجيب أن الإنسان إذ يبقى ترابًا ورمادًا يتكبَّر حتى على خالقه، وإذا اتحد بالعلي يصير سماءً فيتواضع، مُتمثلًِّا بالسيد المسيح القائل: "تعلَّموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب". يقول القديس أغسطينوس إن كان الشيطان ليس له ما يُبَرِّره على كبريائه مع أنه ليس ترابًا ورمادًا، فبماذا يبرر الإنسان كبريائه؟ العجيب أن الإنسان إذ ينبذ أحشاءه (النتنة) يكون رد الفعل لا الانسحاق والتواضع بل التغطية بالكبرياء والزهو. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من أجل جسده لا أعود أكون ترابًا ورمادًا |
لقد عاد الإنسان إلى التراب بسقوطه في التمرُّد ضد خالقه |
بلع الإنسان الطُعم وجفا الإنسان خالقه |
الناموس يبعد الإنسان بعيداً عن خالقه |
ترابًا ورمادًا |