بدأ إبليس تجربته بالقول «إن كنت ابن الله فقُل لهذا الحجر أن يصير خبزًا»، ثم كرر القول «إن كنت ابن الله فاطرح نفسك من هنا إلى أسفل». لقد أعلنت السماء سابقًا، وبكل وضوح، بعد معمودية الرب يسوع «هذا هو ابني الحبيب»؛ لكن إبليس يحاول - من جهة - التشكيك في صدق أقوال الله، ومن الجهة الأخرى التشكيك في صلاح الله واهتمامه بالرب يسوع كإنسان على الأرض، سواء في تسديد الاحتياج الطبيعي للطعام، أو حفظه إذا طرح نفسه من فوق جناح الهيكل. وهذا ما يفعله حتى الآن لزعزعة ثقتنا في كلمة الله ومواعيده لنا. أ لم يكن هذا هو ما بدأ به تجربته للإنسان الأول في الجنة قديمًا بقوله «أ حقًا قال الله؟»؟!