رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغفران والشفاء من مرض خطير كاد أن يقضي عليه: «هوذا للسلامة قد تحولت لي المرارة. وأنت تعلقت بنفسي من وهدة الهلاك. فإنك طرحت وراء ظهرك كل خطاياي» (إشعياء 38: 17). انظر.. إن كل خطاياه - وليس البعض منها فقط - طُرحت وراء ظهر الرب. بمعنى أنه لا يعود يضعها أمام عينيه ليحاسب حزقيا عليها. 3- «أنا أنا هو الماحي ذنوبك من أجل نفسي» (إشعياء 43: 25). يمحو، أي يمسح. وهنا - قارئي العزيز - نري أن الله بنفسه هو الذي يمحو الخطية. 4- «وخطاياك لا أذكرها» (إشعياء 43: 25). حينما يغفر لا يعود يذكر. بمعني أنه لا يعود يذكِّرك بخطإٍ قد ارتكبته من قبل. 5- «قد محوت كغيم ذنوبك، وكسحابة خطاياك» (إشعياء 44: 22). وحينما تنقشع غيمة أو سحابة من الأفق، لا يعود لها وجود مرة أخرى. 6- «يعود يرحمنا، يدوس أثامنا» (ميخا 7: 19). انظر.. كان يجب أن الله يدوسني أنا نتيجة لخطاياي وآثامي، لكنه إذ غفر لي خطاياي برحمته، فهو الآن يدوس آثامي!! 7- «وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم» (ميخا 7: 19). افرح أخي من غُفِرَت خطاياه، فخطاياك في أعماق البحر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|