"نَقتُلْهُ، ونَأخُذْ مِيراثَه" فتشير إلى طمع العمّال واستغلالهم طِيبة رَبُّ الكَرْم وثِقته. إذ توهَّموا أنّهم أصحاب الكَرْم ويريدون التحكّم بالابن وسيأخذون ميراثه من خلال قتل الوريث الشَّرعي، فيتمكنوا من أن يصبحوا الورثة، دون أن يكونوا أبناء. كذلك راي عُظَمَاءُ الكَهَنَةِ والفِرِّيسيُّونَ أنَّ لا طريق لحفظ سلطانهم على الشَّعب إلاَّ بقتل المسيح لان دعوى المسيح تبطل دعواهم، كما جاء في تصريحهم:" فإذا تَركْناهُ وشَأنَه آمَنوا بِه جَميعاً، فيأتي الرُّومانِيُّونَ فيُدَمِّرونَ حَرَمَنا واُمَّتَنا" (يوحنا 11: 48)؛ وتدل هذه الأحداث على ما حصل مع يسوع، إذ اخرجوا يسوع من الكَرْم، أي خارج اورشليم، وقتلوه. وعملوا به ما أرادوا.