جاء بعض اليهود ليسألوا يوحنا المعمدان عن هويته ومن هو، ورغم مركزه الرفيع الذي وصفه الرب به كأعظم المولودين من النساء (متى11: 11)، إلا إن المعمدان يُجيب: «أنا صوتُ صارخٍ في البرية: قَوِّموا طريق الرب... يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لستُ بمستحق أن أحل سيور حذائه» (يوحنا1: 23، 27)، بل قال للجميع: «ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص». عزيزي، هل حديثك يدور حول نفسك، أم أنك تلفت أنظار سامعيك للأعظم وللسيد الحقيقي الرب يسوع المسيح؟!