المُثابرة وعدم اليأس:
لقد صلى أليشع، ثم تمدَّد فوق الولد؛ جاعلاً فمه على فم الولد، وعينيه على عينيه، ويديه على يديه، ولكن لم يَقُم الولد؛ فقط سخن جسده. لكن رغم ذلك لم يفشل أليشع ولم ييأس، لكنه عاد وتمدَّدَ على الولد ( 2مل 4: 35 )، فعاد الولد إلى الحياة مرةً أخرى. ففي تعامُلنا مع النفوس، ليتنا لا نفشل بعد أول جولة، بل لنصبر ونثابر، فخلاص نفس واحدة قد يتطلَّب جهد أسابيع أو شهور، ومع البعض قد يستغرق سنين.