منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 07 - 2023, 06:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,120

مزمور 102 | تسبحة ختامية





تسبحة ختامية

مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتُ،
هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ [25].
أدرك الرسول بولس أن هذه العبارات (25-27) إنما تخص
ربنا يسوع المسيح (عب 1: 10-12).
* يتحدث عن الابن ما يُقال عن الآب بكونه الخالق،
الأمر الذي ما كان يمكن أن يقوله ما لم يكن يعتقد
فيه أنه الخالق، ومع هذا فهو لأي واحد.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* الله نفسه يقول: "كل هذه صنعتها يديَّ" (إش 66: 2).
وداود يرتل قائلًا: "منذ البدء أسست الأرض والسماوات
هي عمل يديك" (مز 102: 25).
ويقول أيضًا في المزمور المئة والثاني والأربعين:
"تذكرت أيامًا قديمة، تأملت في جميع أعمالك،
بصنائع يديك كنت أتأمل" (مز 142: 5).
إذن إن كانت يد الله هي التي صنعت الصنائع،
وقد كُتب: طل الأشياء قد صارت بالكلمة، وبغيره لم يكن شيء
مما كان" (أنظر يو 1: 3)، وأيضًا: "رب واحد يسوع المسيح
الذي به جميع الأشياء" (1 كو 8: 6)،
وأيضًا: "فيه يقوم الكل" (كو 1: 17)، فإنه من الواضح
أن الابن لا يمكن أن يكون عملًا، ولكنه هو الله وحكمته.
القديس أثناسيوس الرسولي



هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى،

وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى،
كَرِدَاءٍ تُغَيِّرُهُنَّ فَتَتَغَيَّرُ [26].
* قال أيضا بولس: "هي تبيد" (عب 1: 11)...
وقد أخذ الرسول ذات كلمات داود (مز 102: 25-27).
لكن إن كانت كل أعمال الخليقة تبيد تمامًا، فالفردوس
الذي لن يبيد، أيضًا يبيد. بالحقيقة، بسبب الفردوس،

الذي لا ينتهي، فمن الواضح أن كل أعمال الخليقة ستتجدد
من أجلنا، كما يؤكد البعض، ولا تهلك كما يقول آخرون .
القديس مار أفرام السرياني

* اسمعوا داود النبي يقول: "أنت يا الله في البدء أسست الأرض،
والسماوات هي عمل يديك. هي تبيد وأنت تبقى" (مز 102: 25).
اسمعوا بأي معنى يقول: "هي تبيد"؟ إنه يكمل: "كلها كثوبٍ تذوب
قِدَمًا، وكرداء تطويها فتتغير" (مز 102: 26)، إنها كالإنسان الذي
يُقال عنه إنه "يُباد". إذ مكتوب عنه: "باد الصديق،
وليس أحد يضع ذلك في قلبه" (إش 62: 1).
هذا بالرغم من انتظار القيامة.
هكذا انتظر كما لو أن هناك قيامة للسماوات .
القديس كيرلس الأورشليمي

* تحدث هذه التغيرات في المستقبل... فهو يجدد "الذين يتغيرون"، وكأنه أراد لنا أن ندرك أن هذا التغير مستقبلي...
ربما أراد أيضًا أن يُكَلِّمَنا عن القيامة حيث نتغير ولكن للأفضل... في جسدٍ روحانيٍ، لأنه قيل: "يُزرَع في ضعف، ويُقام في قوة، يُزرَع جسمًا حيوانيًا، ويُقام جسمًا روحانيًا" (1 كو 15: 43-44)...
كل الخليقة الجسدية سوف تتغير أيضًا معنا،
"لأن السماوات تبيد، وأنت تبقى، ولكنها كثوب تبلى كرداء
تغيرهن فتتغير" (مز 102: 26). في ذلك اليوم سيتضاعف نور
الشمس إلى سبع مرات، كقول إشعياء: "ويكون نور القمر كنور
الشمس. ونور الشمس يكون سبعة أضعاف... كنور سبعة أيام"
(إش 30: 26).
القديس باسيليوس الكبير

* غسل يسوع ثوبه، لا يغسل غضنًا خاصًا به، إنما يغسل وصمات
خاصة بنا. يكمل يعقوب: "غسل... بدم العنب ثوبه (عباءته)" (تك 49: 11).
هذا يعني أنه في آلام جسمه غسل الأمم بدمه. حقًا العباءة تمثل الأمم،
كما هو مكتوب: "حي أنا يقول الرب، إني ألبس الكل كما لو كانوا
ثوبُا" (راجع إش 49: 18)، وفي موضع آخر:
"كرداء تغيرهن فتتغير" (مز 102: 26).
* يمكننا أيضًا أن ننسج ثوبًا، لأن ما هو قديم يُخيط،
بينما ما هو جديد يُغتصب. "من أيام يوحنا المعمدان ملكوت
السماوات يُغتصب، والذين يغتصبونه يختطفونه".
* بالحقيقة العباءة (الثوب) تمثل الأمم، كما هو مكتوب
"حي أنا يقول الرب، التحف بهم جميعًا مثل ثوب".
وفي موضع آخر: "مثل ثوب تغيرهم وتغسلهم لا عن خطايا لك،
فإنه ليس لك خطايا، وإنما عن المعاصي التي نحن نرتكبها.
القديس أمبروسيوس


وَأَنْتَ هُوَ،

وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ [27].
* يسمو الجوهر الإلهي فوق كل تغيير. ليس من هو أفضل منهم
يبلغ إليه، يرتقي إليه. لا، لست أقول مساوٍ له، ولا حتى على الأقل
يقترب إليه. يبقى أنه لو كان يمكن أن يتغير، يلزم أن يتغير
إلى ما هو أقل (لأنه لا يوجد من يسمو عنه)،
بهذا لن يكون هو الله.
القديس يوحنا الذهبي الفم


أَبْنَاءُ عَبِيدِكَ يَسْكُنُونَ،
وَذُرِّيَّتُهُمْ تُثَبَّتُ أَمَامَكَ [28].
قيل عن هذه الذرية المقدسة: "نسله إلى الدهر يكون،
وكرسيه كالشمس أمامي" (مز 89: 36).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | تسبحة التسابيح
مزمور 118 | مزمور أو تسبحة جماعية شخصية
مزمور 109 | تسبحة حب
مزمور 103 | هو تسبحة شكر
مزمور 23 - تسبحة ثقة


الساعة الآن 12:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024