رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المستقبل القريب (2) فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا متغاضياً عن أزمنة الجهل، لأنه أقام يوماً هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل... ( أع 17: 30 ،31) لن يخرج المستقبل للبشر عن أحد إطارين؛ أحدهما مُبهج وتكلمنا عنه يوم الثلاثاء الماضي وكان عن الاختطاف إلى السماء. أما عن الإطار الثاني فهو البقاء على الأرض. آه على الأرض، لقد فارقها الروح القدس وتركتها الكنيسة، لقد رُفع من الوسط الذي يحجز (الروح القدس). وأيضاً رُفع ما يحجر (الكنيسة) ( 2تس 2: 6 ،7). لقد فارقها مَنْ كان يجاهد مع البشر ليقتادهم إلى التوبة، وفارقتها المنارة التي كانت تحاول أن تهدي سكانها، فأمست بلا إله يحييها، وبلا نور يهديها، ولم يتبق لها سوى الموت والظلام الأبدي. وعلى قدر فهمي لكلمة الله أتوقع لها الآتي: 1ـ الوحدة الأوربية: ستمهد لظهور الوحش الذي سيسحق ويكتسح وينفرد بالسلطة. وهذا هو الختم الأول. 2ـ العولمة السياسية: ستؤدي إلى تقلص دور الدولة وسيادتها، وهكذا تنتشر الحروب الأهلية فيُنزع السلام من الأرض، وهذا هو الختم الثاني ( رؤ 6: 3 ،4). 3ـ العولمة الاقتصادية: سينتج عنها رفاهية مُطلقة لقلة قليلة جداً ومجاعات للغالبية العظمى من سكان الأرض. وهذا هو الختم الثالث ( رؤ 6: 5 ،6). 4ـ المرض والموت: ظهور أمراض جديدة وتفاقم أمراض موجودة فعلاً. وهذا هو الختم الرابع ( رؤ 6: 7 ،8) 5ـ العولمة الثقافية: ستمهد لظهور النبي الكذاب والذي سيصنع آيات عظيمة يضل بها الساكنين على الأرض، ولن يقف أمامه إلا البقية التقية ولذا سيحاربهم ويقتلهم. وهذا هو الختم الخامس ( رؤ 6: 7 -9). 6ـ الانهيار السياسي والاقتصادي: الذي سيتيح المجال للوحش لإحكام قبضته على كل الأرض، وبهذا تدخل الأرض في فترة الضيقة العظيمة والتي ستستمر لمدة 5ر3 سنين. وهذا هو الختم السادس ( رؤ 6: 12 -15). 7ـ في نهاية هذه الفترة السوداء سيحتدم الصراع بين الكتلة الغربية وعلى رأسها أوروبا الموحدة والكتلة الشرقية وعلى رأسها الصين، وهكذا يتهيأ العالم لأضخم موقعة حربية عرفها التاريخ؛ هرمجدون ( رؤ 16: 16 ). هذه باختصار ملامح المستقبل القريب لكل البشر، فماذا تختار: أن تبقى في الأرض أو تُختطف إلى السماء وتنجو من الغضب الآتي؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|